التموين: انخفاض كبير في الأسعار مع حلول رمضان وكل السلع متاحة.. مخزون القمح آمن حتى نهاية العام.. والبعض يستخدم الخبز علف.. فيديو

كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، تفاصيل طرح سلع بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدًا أن الدولة تؤمن مخزونها من السلع الاستراتيجية، وطرحها في الأسواق بأسعار مخفضة؛ في بادرة منها لمجابهة غلاء الأسعار.

عشماوي أكد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه لا توجد مشكلة في سلاسل الإمداد والعرض في المواد الغذائية، والدولة توفر جميع السلع بأسعار مخفضة في منافذها التموينية.

وفي السطور التالية، نقدم لكم مجمل حديث إبراهيم عشماوي مع الإعلامي أحمد موسى على النحو التالي:

توافر السلع

أكد الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، توافر مختلف أنواع السلع، مؤكدًا أن كافة السلع متاحة، والمعروض والمخزون كثير.

وأضاف إبراهيم عشماوي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا توجد مشكلة في سلاسل الإمداد والعرض في المواد الغذائية، وتوفر الدولة جميع السلع بأسعار مخفضة في منافذ التموين.

وحول شائعات نقص الأرز قال مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أنه حتى الآن لم ترد أي شكوى حول نقص الأرز وإذا كانت هناك أزمة فهي مفتعلة، وليست حقيقية لأن مصر حققت الاكتفاء الذاتي في تلك السلعة، مشددا على التصدي لأي تاجر يحاول احتكار البضائع.

الخبز التمويني

وبيّن إبراهيم عشماوي، أنه يتم إنتاج ربع مليار رغيف خبز يوميا بسعر 5 قروش وكل مواطن مستحق للدعم يتحصل على 5 أرغفة في اليوم، ويبلغ استهلاك الفرد من القمح سنويا 182.5 كيلو جرم، مشيرا إلى أن البعض يسيئون استخدام الخبز التمويني ويستخدمونه كطعام للمواشي والدجاج.

وأكد إبراهيم عشماوي، إمكانية انخفاض سعر رغيف العيش السياحي مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، موضحا أن رغيف العيش المدعم لم يتعرض لأي زيادة في سعره منذ سنوات، والدولة تتحمل من 60 إلى 70 قرشا دعما على كل رغيف، مشيرا إلى أن البسطاء لن يضاروا ولم يتأثروا فيما يخص الخبز.

الاستثمار في الذهب

وقال عشماوي، إن الاستثمار في الذهب هو الملاذ الآمن للحفاظ على الأموال، مضيفًا أن الرئيس السيسي وجه بوجود مدينة للذهب لأنه وسيلة ادخار واستثمار جيد، مشيرا إلى أن حجم تداول الذهب بين المصريين خلال العام الماضي بلغ 100 مليار جنيه وربما الضعف أيضا.

وأوضح أن الذهب يرتبط بالمصريين منذ قديم الزمان ويرتبط بثقافتهم الفرعونية، حينما كانوا يحرصون على اقتنائه وتخزينه، مشيرا إلى أن الذهب والغذاء هما أهم عنصرين في ثقافة المواطن المصري.

وأكد أنه بعد جائحة كورونا ظهر تأثير سلبي على اقتصاديات السلع ونقصها في بعض الدول المتقدمة، مضيفًا أن الدولة المصرية كانت لديها احتياطي كافي من السلع خلال الفترة من 2020 حتى 2021 ولم تحدث أي أزمة في السلع الغذائية وحققت نموا اقتصاديا يصل إلى 5.5% ووصل حجم إنتاج السلع والخدمات إلى نحو 94 تريليون دولارا، وتسعي الدولة للوصول إلى أكبر 20 دولة اقتصادية على مستوى العالم.

الطاقة

وتابع أن قطاعات الطاقة والغذاء والنقل والمعادن والأسواق تأثروا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وتبقى التجارة هي الحصان الرابح في الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أنه لأول مرة في أمريكا يصبح استهلاك السلع أكثر من الخدمات بسبب أزمة الغذاء.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة تخطى 90%، مؤكدًا عدم وجود مشكلة في السكر والقمح والزيوت والأرز، واللحوم زادت بنسبة 29% «الحقيقة معندناش مشكلة في سلاسل الإمداد، واحتياطي السلع».

وتابع أن القطاع الخاص شهد وجود زيادات سعرية للسلع، مؤكدًا أن هناك سعر المصنع وسعر المستهلك للسلع «ولو حدث تدليس في الأسعار؛ دي قضية أمن دولة»، لافتًا إلى أن ضعاف النفوس يتسببون في احتكار السلع الغذائية وتخزينها؛ ومنعها عن المواطن.

الاقتصاد الحر

وأكد أن السلع في الاقتصاد الحر تخضع للعرض والطلب؛ وبالتالي لا يمكن فرض تسعيرة جبرية عليها؛ إلا أن الحكومة يمكنها استخدام أدوات لضبط السوق منها وضع هوامش ربح بسيطة «وميكونش فيه مغالاة في هوامش الربح»، لافتًا إلى وجود منافذ للشركة القابضة وجمعيتي وأمان والخدمة الوطنية للقوات المسلحة في رمضان؛ والأسعار ستكون أقل من مثيلاتها بنسبة من 20 إلى 30%.

وأوضح أن السوق ما زال تحت السيطرة؛ رغم الزيادات التي تشهدها السلع حاليًا «القطاع الخاص هو الذي شهد زيادات»، مشيرًا إلى أن هناك 64 مليون مواطن يستفيدون من السلع التموينية المدعمة «والسيارات المتنقلة تعرض السلع للمواطنين»، مؤكدًا أنه سيتم الوصول للمستويات البسيطة من المواطنين بعد زيادة الأسعار بنسبة 30% في القطاع الخاص.

منافذ الدولة

ولفت إلى أن هناك بديل عن السلع التي ارتفعت أسعارها؛ وهو المنافذ التموينينة التابعة للدولة، مؤكدًا ارتفاع أسعار الدواجن بنسبة 45%، لافتًا إلى أنه سيتم تنفيذ عدة مبادرات لضبط الأسواق.

وأشار إلى أن مصر منعت تصدير بعض السلع التي تستوردها مثل الأقماح والفول «ولدينا احتياطي آمن من الفول لمدة 3 شهور»، مؤكدًا أنه سيكون هناك إجراءات ومبادرات لضبط الأسواق، وستشهد أسعار السلع الغذائية في رمضان بالشوادر انخفاضًا كبيرًا «والحكومة لها أنياب، والدولة لها أدواتها مع من يخرج خارج السياق».

https://www.youtube.com/watch?v=zWKd4YFGwFc

أحمد موسى لوزير التموين: أهالى القرى غلابة «ركز عليهم.. لو مخرجوش الصبح ولادهم ميلاقوش يتعشوا».. فيديو

تنسيق بين الأوقاف والتموين لتجهيز 300 ألف شنطة رمضان لتوزيعها على المستحقين