الجيش الروسي يقصف مصنع آزوفستال بماريوبول الأوكرانية
أطلق الجيش الروسي، مع انفصاليين موالين لموسكو، اليوم الثلاثاء، هجومًا على مصنع آزوفستال وهو آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الجنوبية التي تم إجلاء المدنيين منها في الأيام الأخيرة بعد وقف إطلاق النار.
مدفعية وطائرات
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن 'وحدات من الجيش الروسي ومن جمهوية دونيتسك الشعبية، بدأت تدمّر بواسطة المدفعية والطائرات مواقع إطلاق النار' للمقاتلين الأوكرانيين الذين خرجوا من المصنع.وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية فاديم أستافييف، في مقطع فيديو بثّته وكالات روسية، إلى أن 'وحدات من الجيش الروسي ومن جمهورية دونيتسك الشعبية، بدأت تدمّر بواسطة المدفعية والطائرات مواقع إطلاق النار' للمقاتلين الأوكرانيين الذين خرجوا من المصنع.
كتيبة آزوف
وأكّد المتحدث باسم القوات المسلّحة الروسية أن كتيبة آزوف الأوكرانية التي تؤمّن حماية المصنع 'استخدمت' وقف إطلاق النار المعلن لإجلاء المدنيين والخروج من أقبية المصنع و'اتخاذ مواقع إطلاق النار في الإقليم' و' في مباني المصنع'، بحسب 'سكاي نيوز عربية'.وقال سفياتوسلاف بالامار نائب قائد كتيبة آزوف للموقع الإخباري أوكرانيسكا برافدا: 'لقد تم قصفنا طوال الليل قُتلت امرأتان والآن يجري هجوم على آزوفستال'.
دعوة زيلينسكي
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى 'اتخاذ إجراءات صارمة لأن الوضع صعب جدًا'. وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية فاديم بويتشينكو إن أكثر من 200 مدني لا يزالون يتحصنون مع مقاتلين في مصنع ضخم للصلب بالمدينة آزوفستال.وأوضح أن حوالي 100 ألف مدني ما زالوا داخل المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا، والتي تحتلها القوات الروسية. وبدأت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية منسقة مع أوكرانيا وروسيا في 29 أبريل لإخراج النساء والأطفال والمسنين من منطقة مصنع الصلب.
وأصبح المجمع الصناعي الضخم ملاذا لكل من المدنيين والمقاتلين الأوكرانيين بعدما فرضت موسكو حصارا على ماريوبول ودمرت المدينة.
الجيش الروسي: نعمل على تحرير أسرانا في أوكرانيا
حصار كييف.. الجيش الروسي يطوق عاصمة أوكرانيا وقصف عنيف تمهيدا للاقتحام