الجيش المالي يُعلن مقتل 149 جنديًا على يد مسلحين من تنظيم القاعدة

أعلن الجيش المالي عن مقتل 149 جنديًا على يد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وجدير بالذكر، بدأت الأزمة منذ عام 2012 عندما سيطر مسلحون على شمال مالي، قبل أن تتدخل فرنسا عسكريًا في 2013 ضمن عملية "سيرفال"، ثم عملية "برخان".

ومع تزايد الضغوط، انسحبت فرنسا وقوات أوروبية أخرى بحلول 2022، لجأت حكومة مالي العسكرية – التي وصلت للسلطة بانقلابين في 2020 و2021 – إلى مجموعة فاغنر الروسية لدعمها في مواجهة الجماعات المتشددة.

وخلال عامي 2023 و2024، شهدت مالي هجمات متكررة على القرى والقواعد العسكرية، راح ضحيتها مئات الجنود والمدنيين، وأبرز الجماعات النشطة هي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة في الصحراء الكبرى.