الحذر واجب.. دراسة جديدة تثير الجدل حول انتقال كورونا عبر الأسطح
يعد تعقيم الأسطح من الإجراءات الاحترازية المهمة التي يتبعها الجميع للوقاية من فيروس كورونا المستجد رغم أن الأبحاث لم تجزم بانتقاله عبر الأسطح ولكن الاحتراز مطلوب حتى يتم إثبات أي نظرية الأصح.
الجدل يستمر بين فريقين الأول يؤيد نظرية انتقال الفيروس عبر الأسطح والثاني يمفي ذلك وبينهما قالت منظمة الصحة العالمية قبل أيام، إنه حتى الآن لم ترد 'تقارير محددة' عن انتقال فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض 'كوفيد-19' من الأسطح الملوثة، على الرغم من أن الأبحاث تظهر باستمرار أن الفيروس يمكن أن يعيش عليها لعدة ساعات أو أيام.
وأشار عدد كبير من الخبراء إلى أن التركيز على انتقال الفيروس عبر الأسطح الملوثة، أمر 'مبالغ فيه'، وفقا لموقع 'سي بي سي' الكندي.
وقالت خبيرة نقل الفيروسات في جامعة فرجينيا تيك، ليندسي مار، التي درست طبيعة الفيروس على الأسطح، 'في حين أنه من المحتمل أن يصاب الناس من الأسطح، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك يحدث بالفعل'.
وأشارت مار إلى أنه من أجل الإصابة بكورونا من على سطح ما، يجب على الشخص نقله إلى أصابعه حيث يحتاج إلى البقاء لفترة طويلة بما فيه الكفاية لدخول الجسم عن طريق لمس العين أو الأنف أو الفم.
واستطردت:'نحن نعلم أن الفيروس يمكن أن يعيش على الأسطح، ثم السؤال هو، هل يستطيع الناس التقاطه ونقله إلى الجهاز التنفسي؟.. يجب أن يكون لديك الكثير من الفيروسات هناك لتسبب الالتهابات.'
ومن ناحيته، قال يوجين شودنوفسكي، أستاذ الفيزياء في جامعة سيتي في نيويورك، الذي ركزت أبحاثه على انتشار الفيروس، إن خطر العدوى من سطح مثل مقبض الباب، يعتمد حقا على الظروف التي تعرض لها وأورد شودنوفسكي: 'إذا لم يلمس مقبض الباب سوى عدد قليل من الأشخاص في غضون ساعة، فمن غير المحتمل أن ينتقل لهم الفيروس من المقبض'.
ورغم عدم وجود أدلة ملموسة على انتقال الفيروس من السطح ، لا تزال منظمة الصحة العالمية تعتبر الأسطح الملوثة 'طريقة انتقال محتملة' لفيروس كوفيد-19 المتفشي في العالم.
السعودية: 263 إصابة بفيروس كورونا في جدة.. و211 بالرياض و81 بمكة
أمل من الإبل .. علاج محتمل لكورونا من دم اللاما