الداخلية تكشف حقيقة وفاة مواطن داخل قسم شرطة بالإسكندرية
نفت وزارة الداخلية بشكل قاطع صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل قسم شرطة بالإسكندرية نتيجة تعرضه للتعذيب.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، اليوم الاثنين، أن الحقيقة تتمثل في أن المواطن المذكور كان محبوسًا احتياطيًا بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية مخدرات داخل أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية.
وأشارت إلى أنه تم نقله إلى إحدى المستشفيات بتاريخ 8 الجاري نظرًا لتدهور حالته الصحية، حيث كان يعاني من صدمة تسممية بالدم ناتجة عن التهاب رئوي حاد وتليف شديد بالكبد.
وأضاف البيان أنه في 18 الجاري، أُبلغ من المستشفى بوفاة المذكور نتيجة حالته المرضية الحرجة. وبسؤال شقيقه وعدد من النزلاء الذين كانوا معه في غرفة الحجز، أكدوا عدم تعرضه لأي اعتداء أو إساءة، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في وفاته.
وأكدت الداخلية أن هذه الادعاءات تأتي ضمن محاولات الجماعة الإرهابية المستمرة لاختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات، بهدف زعزعة الاستقرار والإساءة لصورة الأمن في البلاد.