الزمالك ضد الرجاء.. سيناريو 2002 يغازل أبناء ميت عقبة ضد بطل المغرب في موقعة الليلة
يحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ضيفًا على نظيره الرجاء المغربي، في التاسعة من مساء اليوم الأحد، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في مواجهة من العيار الثقيل بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويسعي الزمالك من خلال هذة المواجهة في استكمال مسيرته نحو تحقيق لقبه السادس بدوري الأبطال عبر العبور من بوابة الرجاء المغربي، خاصة وأن آخر لقب للفارس الأبيض تحقق في عام 2002 بالفوز على الرجاء في النهائي، فيما يسعي فريق الرجاء لتحقيق لقبه الرابع في هذة النسخة ليعادل رقم الترجي التونسي.
ولن تكون مهمة الزمالك سهلة أمام الرجاء المنتشي بالتتويج بالدوري المغربي منذ عدة أيام بفارق نقطة عن غريمه التقليدي الوداد، بخلاف الزمالك الذي خسر لقب الدوري لصالح الأهلي ويتنافس للحصول على المركز الثاني مع بيراميدز قبل جولة على انتهاء الدوري المصري.
ويغيب عن الزمالك والرجاء العديد من اللاعبين خاصة وأن المباراة مؤجلة منذ عدة شهور بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى ضغط الزمالك والرجاء في الدورين المصري والمغربي وفقدان العديد من الأوراق الهامة بسبب الإصابات، حيث يفتقد الزمالك لجهود التونسي فرجاني ساسي بسبب الإصابة بفيروس كورونا ، ومحمود علاء بسبب إصابة عضلية بالإضافة إلى شيكابالا ومحمد عبد الشافي ومحمود عبد العزيز، فيما يفتقد الرجاء الثلاثي عبد الرحيم شاكير وعبد الجليل جبيرة وعمر بوطيب، كما تحوم الشكوك حول مشاركة سند الورفلي.
ويعول البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للزمالك والذي حل مكان الفرنسي كارتيرون على العديد من الأوراق الرابحة كالنجم المغربي أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو ومصطفي محمد وطارق حامد ويوسف أوباما، ويمتلك جمال السلامي المدير الفني للرجاء عدة أوراق رابحة وعلى رلأسهم محسن متولي وعبد الإله حفيظي وسفيان رحيمي وبدر بانون ومحمود بنحليب.
وواجه الزمالك الرجاء من قبل في 4 مباريات، حقق الزمالك الفوز في مواجهتين والرجاء في مباراة وانتهي لقاء بالتعادل السلبي، وكانت أول الموجهات يوم 30 نوفمبر من عام 2002 بنهائي دوري أبطال أفريقيا و تعادل الزمالك مع الرجاء بالدار البيضاء بدون أهداف، قبل أن يحسم الفارس الأبيض اللقب الخامس له بالبطولة في مباراة العودة يوم 13 ديسمبر عبر صاروخية تاريخية للاعب تامر عبد الحميد، وتأتي المصادفة بتواجد نجم دفاع الزمالك مدحت عبد الهادي في تلك المباراة وهو المدرب المساعد الحالي للبرتغالي باتشيكو، وهو نفس الأمر للنجم المغربي هشام بوشروان مهاجم الرجاء في نهائي 2002 وهو أيضا المساعد الحالي لجمال السلامي.
وجاءت المواجهة الثالثة بين الفريقين يوم 9 نوفمبر من عام 2005 بذهاب دور الـ16 بدوري أبطال العرب بالمغرب ووقتها حقق الزمالك الفوز بثنائية نظيفة سجلها مصطفى جعفر وعبد الحليم علي، وجاء لقاء االأياب يوم 23 نوفمبر بالقاهرة ليشهد مفاجآة من العيار الثقيل بفوز الرجاء بثلاثية نظيفة على الزمالك عن طريق اللاعب المالي موديبو مايجا وسفيان علودي وإبراهيم سعيد مدافع الزمالك بالخطأ في مرماه وتأهل وقتها الرجاء لدور الثمانية في مباراة شارك فيها المدير الفني الحالي للرجاء جمال السلامي كلاعب، فهل يواصل الزمالك تفوقه على الرجاء ويحقق فوزه الثالث غدا الأحد أم يحقق الرجاء انتصاره الثاني على الزمالك.
مشوار الزمالك في البطولة الحالية لم يكن سهلا حيث تواجد في دور الـ16 بالمجموعة الأولى مع مازيمبي الكونغولي وبريميرو الأنجولي وزيسكو الزامبي، وتعرض الزمالك للهزيمة في المباراة الأولى أمام مازيمبي بثلاثية نظيفة، وفاز في الجولة الثانية علي بريميرو بهدفين نظيفين، وتعادل مع زيسكو في الجولة الثالثة بهدف لكل منهما، وفاز على الفريق الزامبي في الجولة الرابعة بثنائية نظيفة، وتعادل مع مازيمبي في الجولة الخامسة بدون أهداف وهي نفس نتيجته في الجولة السادسة أمام بريميرو الأنحولي، ليجمع الزمالك 9 نقاط حل بهم في المركز الثاني وتأهل إلى الدور ربع النهائي ليواجه حامل اللقب الترجي التونسي ويقصيه بالفوز عليه في الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أن يخسر منه في لقاء العودة بهدف نظيف، وكان الزمالك توج بالسوبر الإفريقي على حساب الترجي قبل أيام قلية من مواجهتهما بدوري الأبطال.
فيما حل الرجاء في المجموعة الرابعة بدور الستة عشر مع كل من الترجي التونسي وفيتا كلوب الكونغولي وشبيبة القبائل الحزائري في مجموعة قوية، بدأ الرجاء مشواره بها بالهزيمة من الترجي في الجولة الأولى بهدفين دون رد، ثم استعاد التوازن في الجولة الثانية بالفوز على فيتا كلوب بهدف نظيف، وفاز على الشبيبة في الجولة الثالثة بثنائية نظيفة، وتعادل مع الفريق الجزائري بدون أهداف في الجولة الرابعة، كما تعادل مع الترجي التونسي في الجولة الخامسة بهدفين لكل منهما، وفاز على فيتا كلوب الكونغولي بهدف نظيف في الجولة السادسة، ليجمع 11 نقطة تأهل بهم إلى الدور ربع النهائي في المركز الثاني وواجه مازيمبي الكونغولي ونجح في اقصائه بعد الفوز بهدفين نظيفين في الذهاب، والخسارة بهدف في لقاء العودة.