الزوج العرفي كلمة السر.. عامل لحام ينهي حياه سيدة بأكتوبر ويتخلص من الجثمان بالعباءة السوداء

ظن عامل لحام، أن الدنيا لعبت له، وسوف يقضى أيام في غاية السعادة، وقضاء شهوته ونزوته، بين أحضان إحدى السيدات، وعدم وجود ارتباط رسمي، ففكر في حيلة وهو الزواج منها ولكن "عرفيا "، بدون شهود، عن طريق كتابة ورقة يحتفظ بها، وتكون المقابلات بينهما في سرية تامة.

وظل الرجل والمرأة، على هذا الحال، لعدة شهور متتالية، حتى لاحظ الشاب، بعض التغيرات عليها، فقام بمراقبتها فوجدها على علاقات متعددة ببعض الشباب في المنطقة التي تسكن بها.

وفى إحدى اللقاءات وقضاء وقت بينهما، واجهها بما شاهده وسمعه، فأنكرت هذه الفتاة، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، حتى سدد لها عدة طعنات نافذة منها واحدة بالرقبة، وخروج بعض أحشاء جسدها، ولفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بحمل الجثمان ملفوف بعباء سوداء، وإلقاءه أسفل كوبري امتداد زويل المؤدي للطريق الأوسطي بدائرة قسم شرطة حدائق أكتوبر.

البداية بتلقي رئيس مباحث قسم شرطة حدائق أكتوبر، بمديرية أمن الجيزة بلاغا من سائق تابع لشركة توصيل مفاداه أنه أثناء مروره أسفل كوبري امتداد زويل المؤدي للطريق الأوسطي بدائرة القسم عثر على جثة أحد الأشخاص وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ.

وبالفحص تبين العثور على سيدة ترتدي عباءة سوداء بها آثار طعنات نافذة منها في الرقبة، مع خروج أجزاء من أحشائها بالخارج، جري نقل الجثة إلي ثلاجة مستشفى أكتوبر المركزي تحت تصرف النيابة.

وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "فني لحام" زوج المجني عليها عرفيا بسبب شكه في سلوكها وتعدد علاقتها، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم.

حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والانتقال للمعاينة.