الساحر محمود عبد العزيز نام على الرصيف قبل الشهرة وألم الأسنان انهى حياته
تحل الذكرى الـ 78 على ميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي كانت بدايته الفنية غير متوقعة، حيث بدأت ببيع الصحف أمام دار الوبرا المصرية، وانتهت حياته بوجع في الأسنان.
بداية محمود عبد العزيز
تحدث الفنان الراحل محمود عبد العزيز عن بداياته قبل دخول مجال التمثيل قائلًا: «اشتغلت في الصحافة كنت ببيع جرائد في النمسا، ونصيبي إني كنت ببيع جرايد قدام الأوبرا وبنام على الأرصفة في بداية حياتي».وتابع في تصريحات تلفزيونية نادرة له: «وقلت لنفسي أنا بحب التمثيل وأقعد أبيع جرايد، وبدأت أشوف الناس في الكواليس، وكان فاضل على رمضان 4 أو 5 شهور نزلت مصر، وقولت مش شغلتي أني أجيب فلوس، وقعدت في فيينا شهرين ونص، واشتغلت بعد كده مع المخرج نور الدمرداش مساعد مخرج في 3 مسلسلات».
محمود عبد العزيز
واستكمل الراحل محمود عبد العزيز قائلًا: «واشتغلت بعد كده مع رمسيس نجيب وكان بيعاملني زي ولاده»، وقدم طوال مسيرته مجموعة من أهم الأعمال والأدوار التي شكلت نجومية الراحل وأسعدت جمهوره، ولكن رغم ذلك كانت حياته وأيامه الأخيرة مؤلمة.
مرض محمود عبد العزيز
بدأت معاناة مرضه في شهر رمضان 2016 بألم الأسنان، وهو ما تم تشخيصه في البداية على أنه تسوساً حاداً في الأسنان والضروس ويحتاج إلى جراحة، وبالفعل أجرى محمود عبد العزيز الجراحة في فرنسا، إلا أن الأطباء وقعوا في خطأ خلال استكمالها، تسبب في دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس.كتشف الفنان الراحل بعض الأورام، بعد عدّة فحوصات وتحاليل، ليبدأ محمود عبد العزيز رحلة جديدة في فرنسا من أجل العلاج بالكيماوي، ليستمر الأمر لقرابة 20 جلسة علاج، عاد بعدها إلى مصر ولكن الآلام عاودته.
محمود عبد العزيز فيلم الكيت كات
في مصر أكدت الأشعة أن السرطان انتقل إلى 5 أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ، ما جعل الأطباء في أحد المستشفبات يبلغون أولاده “محمد وكريم” بأن الحالة غير مستقرة.
لم يعلم محمود عبد العزيز تفاصيل المرض، ولكنه كان يشعر بقرب النهاية، وهذا أثر علي حالته النفسية، مما جعله يمضي آخر 8 أسابيع رافضا للطعام وصار يتناول الغذاء عبر المحاليل.