«العالم الجديد» يكشر في وجه الاحتلال: اعتراف بفلسطين ومقاطعة إسرائيل دبلوماسيا

قرارات حاسمة اتخذتها دولة في أمريكا الشمالية والوسطى، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية العدوان الغاشم على قطاع غزة، الذي دخل عامه الثاني.

فقد أعلنت دول في نصف الكرة الغربي، المعروف بالعالم الجديد، مثل نيكاراغو، الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات علنية من حكومة رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، بسبب حربها المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.

وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس وزوجته لوسائل الإعلام الرسمية: 'طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة'، وأضافت أنها 'ترتكب إبادة جماعية'.

وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، إذ أن العلاقات بين البلدين تكاد تكون معدومة، كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.

وفي 28 مارس 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.

قطع العلاقات الدبلوماسية

دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم، الجمعة، إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقالت في أول تصريح لها حول هذا الموضوع منذ توليها منصبها في الأول من أكتوبر: 'يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماما مثل دولة إسرائيل. لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة'.

وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، دانت شينباوم أيضا العنف في الشرق الأوسط، وقالت إن 'الحرب لن تؤدي أبدا إلى وجهة جيدة'.

والرئيسة اليسارية تتحدر من أصول يهودية أوروبية، لكنها أعلنت إلحادها وانتقدت في يناير 2009، في رسالة علنية، عملية إسرائيلية سابقة في قطاع غزة.