"العجوز المتصابي" طلق مراته بعد عشرة 35 عاما وتزوج فتاة من عمر أحفاده
لم تشفع له سنوات العشرة التي تخطت خمسة وثلاثون عاما، تحملت فيها الزوجة الأيام الصعبة معه حتى أصبح من أنجح رجال الأعمال، ويمتلك مصنع كبير وبعض المحال الأخرى، وكانت تنام في ليالي كثيرة من غير أكل حتى توفر له وتكون أسرة سعيدة، ولكنه في النهاية باع كل هذا وطردها وطلقها من اجل عيون فتاة صغيرة من عمر أحفاده.
بداية الحكاية، عندما تزوجت "هناء" البلغة من العمر 55 عاما ربة منزل، من "حسن "63 سنة، رجل أعمال، منذ 35 عاما، رزقا خلالها بولد وبنت هما الأن متزوجان ولهما أولاد،وتحملت معه الزوجة الأوقات الصعبة مع زوجها، حتى يصبح كبيرا في السوق، حيث كان يمتلك محل صغير للأدوات المنزلية، في أحدى المناطق الشعبية، وفي نهاية الأمر تحول لرجل أعمال كبير له مصنع وبعض المحال الأخرى، وقررت الزوجة طيبة الأصل أن ترتاح من تعب وعناء السنين والتي كافحت فيها.
ولكن الزوج الغدار، لم يتركها في حالها، فقد تغيرت ملامح وجهها والتجاعيد في أماكن كثيرة، وأدمن السهر خارج المنزل وأحيانا يغيب باليوم واليومين، وعندما تسأله الزوجة يقول لها "كنت في شغل واجتماعات كثيرة"، ولكن الزوجة كانت تشك في أن هناك امر مرب وتغيير في سلوك زوجها .
وأثناء بحثها عن الحقيقة لما يدور في قلبها، رن هاتف زوجها، وهو كان نائما لتصطدم بأن المتصلة مكتوبة باسم "حبية روحي" ، فقامت بإيقاظ زوجه على الفور، ليخبرها بأنه متزوج منذ ثلاثة أشهر من فتاة صغيرة بعمر أحفادنا، وانها طلبت منة طلاق زوجته الأولي ولكنة كان يرفض، ولكن بعدما كشفتي الحقيقة، فأنا أحبها "وانتي طالق"، ونسى في لحظة عشرة 35 عاما.
وقام على الفور بالخروج من المنزل، وتركها بين الجدران الأربعة للشقة، دون السؤال عنها أو أرسال مبالغ مالية للإنفاق على نفسها لان أولادها مسافرين خارج البلاد، ولم تبلغهما بالأمر خوفا على مشاعرها، وهي الأن في حاجة للأموال، لأنها لم تكن تدخر شيئا للزمن لأنها كانت معتقدة أن زوجها هو سندها وظهرها، وعندما طالبته بفلوس رفض ، قائلا لها روحي أشتكي في المحاكم.
لذلك توجهت بحصبة نهى الجندي المحامية، لمحكمة أسرة مدينة نصر، وقامت برفع دعوي نفقات، وبعد عدة جلسات تم الحكم لها .