القصة الكاملة لـ إنهاء حياة «رنا» بطريقة مأساوية على يد ذئب بشري بالشرقية
تحول طالب ثانوي، إلى وحش كاسر، وحاول أن يفترس جسد زميلته، وانقض عليها بأسنانه مثل الذئب الجارح، والفريسة الضعيفة، تجري هنا وهناك على أمل الهروب منه، ودفاعا عن شرفها وعفتها، فأمسكها بكل قوة لديه، ولكن فى لحظات تمكنت من الخلاص والفتك بها.
بداية القصة، منذ ستة عشر يوما، عندما قررت 'رنا' ذات الخمسة عشر يوما، والطالبة بالصف الأول الثانوي، فى قرية الحلوات، مركز الإبراهيمية، محافظة الشرقية، الذهاب لأحد الدروس الخصوصية، وفى طريقها قابلها صديقها، فأوهما بالذهاب معه لمنزله بزعم إحضار بعض الكتب المدرسية لحضور الدرس معها، مستغلا أنها تثق به وصديقها وأسرتها، فذهبت معه، وذلك في عدم وجود والديه.
فدخلت الفتاة المجني عليها، حتى قام بإغلاق باب الشقة بإحكام، وتحول من بنى آدم لذئب بشري، وحاول الاعتداء وهتك عرضها، لكنها قاومت ودافعت عن عفتها وشرفها، رغم أنها صغيرة السن، وقامت بالصراخ بأعلى صوتها للاستغاثة، وحينها شعر المتهم بالخوف والفضيحة، وقام بخنقها، وأحضر سكينا وطعنها بحوالي 10 طعنات، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قام بوضع الجثمان داخل قطعة قماش، بأرض زراعية، وفر هاربا.
وفي هذه اللحظة، كان أهالي المجني عليها، يبحثون عنها، لمدة ثلاثة أيام، حتى تم العثور عليها متوفية وبها آثار خنق وطعن، وبإجراء التحريات توصلت لكشف ملابسات الجريمة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة الإبراهيمية من أهالي قرية الحلوات بالعثور علي جثة 'رنا ع' 15 عامًا طالبه ومقيمة بذات القرية، ملفوفة بقطعة قماش وبها أثار خنق ومصابة بعدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، وتم نقل الجثة إلى المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة.