اللواء صفوت الديب: تأميم قناة السويس فتح مجالات اقتصادية كبيرة وعلى رأسها بناء السد العالي.. فيديو

أكد اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، أن مصر كان لديها وفرة في الموازنة العامة، ولم يصرف منها جنيها واحدا على حرب اليمن، ومصر وصلت لمرحلة نمو لا يمكن وقفها في عهد عبد الناصر، عكس الديون التي وصلت في الحقبات السابقة لـ93 مليون جنيه.

وتابع اللواء صفوت الديب، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسباب قيام ثورة يوليو هو تصوير الملك مع نساء عاريات خلال رحلاته، منوها أن قضية تمصير مصر كان يقتضي إجراءات عنيفة من قبل الضباط الأحرار، مما دعاهم لإقرار تنفيذ الثورة.

وعلق الديب قائلا: قبل يوليو 1952 لمن تكن هناك مشروعات وكان معدل النمو مخفضا بسبب الزيادة السكانية بمعدل نمو 1.8% والأزمات التي واجهت القرى، لافتا إلى أن مصر كانت ستتعرض لمجاعة حال استمراره في الحكم حتى 1962؛ بسبب عدم وجود تعليم أو خدمات صحية ووقف المشروعات.

وقال اللواء صفوت الديب: «وفي فترة الستينيات كان من الصعب تحقيق طفرة في الاستثمار من خلال وضع تلت ميزانية الدولة فيها أكثر من ضعف معدل الزيادة السكانية، وبعد ثورة 1952 وقعت اتفاقية الجلاء للإنجليز وبدأ مصر تأخذ مسار التنمية».

ونوه اللواء صفوت الديب أن تأميم قناة السويس فتح مجالات اقتصادية كبيرة وعلى رأسها بناء السد العالي، خاصة أن فترة ما قبل الجمهورية كانت مصر تعاني معاناة شديدة خاصة الأرياف، مواصلا: لو هناك عدالة مصر يجب أن تدخل موسوعة جينيس، فمصر قامت بنهضة عقب ثورة يوليو لم تحدث في العالم.