المايسترو سليم سحاب يجري البروفات النهائية لحفل 30 يونيو على مسرح البالون

يستعد المايسترو الكبير سليم سحاب لقيادة الأوركسترا الموسيقية في حفل استثنائي يجمع بين الطرب والاستعراض، بمشاركة الفنانين لؤي ومصطفى شوقي، إلى جانب فرقة رضا للفنون الشعبية، التي تقدم عروضًا مميزة تعبّر عن الهوية الثقافية المصرية وتبرز ملامح الفلكلور الشعبي بروح عصرية.
وأجرى المايسترو سليم سحاب، البروفان النهائية استعدادًا للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، غدًا الجمعة الموافق 27 يونيو، على خشبة مسرح البالون، وسط حضور جماهيري كبير.
ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات الفنية التي تهدف إلى إحياء التراث الغنائي والاستعراضي المصري، بمزج فني يجمع بين الحضور الموسيقي الكلاسيكي بقيادة أحد كبار قادة الأوركسترا في العالم العربي، والأصوات الشابة التي نجحت في ترسيخ حضورها الفني على الساحة المعاصرة.
تُقام الاحتفالية تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبتوجيهاته الرامية إلى تطوير محتوى العروض الفنية التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وذلك بالتعاون مع قطاع الإنتاج المسرحي برئاسة المخرج خالد جلال.
تتضمن فقرات الحفل فصلين رئيسيين، يبدأ الأول منهما بعروض فنية واستعراضية تقدمها فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية، حيث يقود الأوركسترا الموسيقار الكبير سليم سحاب، في تعاون يُعد الأول من نوعه بينه وبين البيت الفني.
وتأتي هذه المناسبة كباكورة لمشروع فني طموح يهدف إلى إعادة إحياء وتسجيل التراث الموسيقي الخاص بفرقتي رضا والقومية، في خطوة تعكس التوجه الثقافي نحو توثيق وتحديث التراث الفني المصري.
أما الفصل الثاني، فيخصص لفقرات غنائية وطنية وتراثية يقدمها الفنان مصطفى شوقي، قبل أن يختتم الحفل الفنان لؤي بباقة من الأغنيات التراثية والوطنية، في عرض يليق بمكانة الحدث ويجسد روح الانتماء والاعتزاز الوطني.
الاحتفالية المرتقبة ليست فقط مناسبة فنية، بل تُعد أيضاً منصة لإعادة إحياء الروح الوطنية وتكريم التراث الفني الأصيل، وسط أجواء احتفالية تجمع بين الفن الراقي والرسالة الوطنية.