المتحف المصري الكبير.. الأول في الشرق الأوسط صديق للبيئة وربع طاقته من الشمس
أكد خبير الطاقة الجديدة والمتجددة الدكتور أحمد الشناوي أن المتحف المصري الكبير يُعد نموذجًا رائدًا في تطبيق مفهوم الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أنه أول متحف صديق للبيئة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد تقديم أحمد دياب وعبيدة أمير أن الدولة تسير في اتجاهين: الأول هو إنشاء محطات عملاقة للطاقة الشمسية والرياح مثل بنبان وجبل الزيت وأبيدوس، والثاني هو تشجيع تركيب المحطات الشمسية في المباني الحكومية، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير.
وأضاف الشناوي أن المتحف يضم 3 محطات للطاقة الشمسية بإجمالي قدرة 1315 كيلو وات، مشيرًا إلى أن المحطة الثالثة خصصت لشحن السيارات الكهربائية، سواء سيارات الزوار أو العربات الكهربائية الخاصة بنقل كبار السن داخل المتحف.
كما أوضح أن تصميم المتحف يعتمد على زوايا هندسية تسمح بدخول الضوء الطبيعي مع نظام إضاءة ذكي “Smart Lighting”، يقلل من استهلاك الكهرباء ويحافظ على الإضاءة المناسبة للقطع الأثرية، إلى جانب نظام تهوية موفر للطاقة وإعادة استخدام مياه الصرف في ري المساحات الخضراء واللاندسكيب.
وكشف خبير الطاقة أن 25% من احتياجات المتحف الكهربائية تُنتج من الألواح الشمسية.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض