المحصلة «صفر».. ماذا جنى الراحلون عن الأهلي؟.. فايلر «في البيت» و«طموح» صبحي «محلك سر»
واصل النادي الأهلي، المضي قدمًا نحو التتويج بالألقاب والإنجازات، ليضيف إلى بطولاته لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا، للمرة العاشرة في تاريخه، بعد الفوز على كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، بثلاثة أهداف دون رد، مساء أمس السبت، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب مركب محمد الخامس، بالعاصمة المغربية الدار البيضاء.
الأهلي يوسع الفارق بـ«العاشرة»
الأهلي توج ببطولة إفريقيا، للمرة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخه، ليوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه الزمالك ومازيمبي الكونغولي، إلى الضعف، حيث حصل كلاهما على 5 ألقاب لكل منهما، ويواصل المارد الأحمر، تسجيل الأرقام القياسية داخل القارة السمراء.الأهلي رحل عنه عدد من نجومه، بالتحديد في السنوات الأخيرة، إلا أنه أثبت جدراته وعدم تأثره على الإطلاق برحيلهم، حيث توج بعدد من الألقاب القارية والمحلية، عقب رحيل مجموعة من أعمدة الفريق على رأسهم رمضان صبحي، الذي فضل الانتقال إلى بيراميدز، الذي يتقاضى فيه عرض مالي أكبر من الذي كان يحصل عليه في الأهلي، فضلًا عن رحيل أحمد فتحي وشريف إكرامي إلى نفس الفريق، ومن قبلهم عبد الله السعيد قائد الفريق نفسه حاليًا.
كما أن الأهلي، رحل عنه بشكل مفاجئ أواخر العام الماضي، السويسري رينيه فايلر، الذي حقق نتائج طيبة مع الفريق، ووصل به إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، لكنه رفض الاستمرار لظروف أسرية، بخلاف رحيل حسام عاشور قائد الأهلي السابق، وأكثر المتوجين بالبطولات في تاريخ النادي.
الراحلون عن الأهلي.. المحصلة «صفر»
الأهلي رغم رحيل السالف ذكرهم، إلا أنه لم يتأثر بغيابهم، حيث استمر في التتويج بالألقاب، بل وعاد إلى منصات التتويج ببطولة إفريقيا، التي غابت عن القلعة الحمراء منذ عام 2013، ليتوج بها عام 2020، ثم حصدها في العام الحالي، للمرة الثانية على التوالي، فضلًا عن تتويجه بالسوبر الإفريقي، وحصوله على الميدالية البرونزية بكأس العالم للأندية.وعلى النقيض، لم يجني الراحلون، أي شيء يذكر بعد قرار مغادرتهم جدران الجزيرة، في تجاربهم الجديدة، حيث يظل فايلر، جالسًا في منزله، لم يتولى تدريب أي فريق، منذ أن رحل أواخر شهر سبتمبر الماضي، مبررًا بظروف أسرية قهرية تمنعه من التدريب خارج أوروبا، في ظل جائحة فيروس كورونا.
كما أن رباعي الأهلي، الذي يلعب في صفوف بيراميدز، بداية من عبد الله السعيد مرورًا برمضان صبحي وشريف إكرامي وأحمد فتحي، لم يجني أي منهم بطولات، حيث خسر بيراميدز بطولة الكونفدرالية، مرتين الأولى كانت في وجود السعيد، العام الماضي، والثانية بوجودهم جميعًا، بالخروج من نصف نهائي البطولة أمام الرجاء المغربي.
وبالنسبة لحسام عاشور، شق طريقه لخوض تجربة جديدة بقميص الاتحاد السكندري، إلا أنه لم يكن يشارك أساسيًا في تشكيل فريقه، قبل أن يتعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مؤخرًا، وهو ما يعني ابتعاده عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
الجمهور لرمضان صبحي ورفاقه: «اللي باعنا خسر دلعنا»
«رقص وأغاني».. احتفالات داخل غرفة الملابس بعد التتويج بـ«العاشرة»