المنطقة على صفيحة ساخن بسبب إسماعيل هنية.. هل اقتربت ساعة الصفر؟
وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) أعلنت عن تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بزيادة نشر السفن الحربية والطائرات المقاتلة، ردًا على تصاعد التوترات في المنطقة، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بهدف تقليل احتمالات تصعيد إقليمي من جانب إيران ووكلائها.
المنطقة على صفيحة ساخن بسبب إسماعيل هنية
وفي بيان صدر عن نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينج، أوضحت أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإجراء تعديلات على الموقف العسكري الأميركي، بهدف تعزيز حماية القوات الأميركية وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد الفعّال في حالات الطوارئ المتنوعة.حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط
يأتي هذا التحرك في سياق اشتداد التوترات في المنطقة بعد اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، واغتيال القائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، في بيروت.وفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، الذي أدلى بتصريحاته لصحيفة 'واشنطن بوست'، تم تمركز مدمرات أميركية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات 'يو إس إس ثيودور روزفلت'، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.
تم إعادة توجيه عدد من السفن الحربية التي كانت تتمركز في البحر الأحمر، والتي كانت تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى مناطق الخليج والبحر المتوسط، وذلك في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، وفقاً للتقرير الذي نشرته الصحيفة.
إغتيال إسماعيل هنية في طهران
وفي ذات السياق، تنوّعت الروايات حول حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، أن هنية لقي استشهاده جرّاء إطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن نحو 7 كيلوغرامات، مصحوبة بانفجار شديد من خارج غرفته.واتهم الحرس الثوري إسرائيل بالوقوف وراء العملية، مشيراً إلى تنفيذها بدعم من الحكومة الأميركية.
وأكد الحرس الثوري أن إسرائيل ستواجه ردّاً حاسماً على اغتيال هنية، مشدداً على أن انتقام طهران سيكون شديداً وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة.
يُذكر أن الحادث وقع يوم الأربعاء، حيث أُعلن مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران، بعد حضوره احتفالية تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن هنية كان في إقامة مخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران عندما تعرض للهجوم بواسطة مقذوف جوي في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء.