المهرجان القومي للمسرح يكشف تفاصيل دورته الـ 18 في مؤتمر بسينما الهناجر

يعقد المهرجان القومي للمسرح المصري مؤتمرًا صحفيًا يوم الثلاثاء المقبل بسينما الهناجر في دار الأوبرا المصرية للإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة عشرة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبحضور نخبة من الفنانين والنقاد والمبدعين والمهتمين بالشأن المسرحي.

محمد رياض وعادل عبده يقودان الدورة الجديدة

ويترأس الدورة الجديدة للمهرجان الفنان محمد رياض، بينما يتولى إدارته المخرج عادل عبده، حيث يسعى القائمون على المهرجان هذا العام لتقديم دورة متميزة تعكس حرص الدولة على دعم الفن المسرحي في مصر ونشر الثقافة المسرحية في جميع المحافظات، استمرارًا لشعار المهرجان «المهرجان القومي للمسرح في كل مصر».

حضور واسع لمبدعي المسرح

ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر الصحفي حضور عدد من المبدعين، من بينهم السيناريست والمخرج نادر صلاح الدين عضو اللجنة العليا للمهرجان، إلى جانب عدد من رؤساء اللجان النوعية بالمهرجان، والنقاد، والإعلاميين، حيث سيتم الإعلان عن خطة الدورة الجديدة من الناحية الفنية والإدارية، والفعاليات المصاحبة، والمحافظات التي ستشهد عروض الدورة الحالية.

تكريم الفائزين بمسابقة التأليف المسرحي

وسيشهد المؤتمر الاحتفاء بالنصوص المسرحية الفائزة في مسابقة التأليف المسرحي للدورتين السادسة عشرة والسابعة عشرة من عمر المهرجان، بحضور مؤلفي هذه النصوص، تقديرًا لدورهم في إثراء الحركة المسرحية بنصوص تحمل روح التجريب والرؤية المعاصرة، في خطوة تؤكد دعم المهرجان للمبدعين في مجال الكتابة المسرحية.

موعد المهرجان.. فعاليات في القاهرة والمحافظات

وكشف القائمون على المهرجان أن فعاليات الدورة الثامنة عشرة ستُقام في الفترة من 20 يوليو إلى 6 أغسطس 2025، حيث ستتوزع العروض والفعاليات بين القاهرة وعدد من المحافظات، في خطوة تستهدف توسيع رقعة انتشار العروض المسرحية للوصول إلى جمهور أوسع، وترسيخ دور المسرح كركيزة ثقافية في وجدان المجتمع المصري.

دعوة للصحفيين والإعلاميين

ودعا المهرجان القومي للمسرح المصري جميع الصحفيين والنقاد والمؤسسات الإعلامية لحضور المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء المقبل، والمشاركة في تغطية فعاليات الدورة الجديدة، بما يتيح التفاعل مع الفنانين والضيوف وفرق العروض، والمساهمة في إيصال رسائل المهرجان إلى جمهور واسع داخل وخارج مصر.

ويأتي ذلك في إطار حرص المهرجان على تأكيد مكانة المسرح كوسيلة للتنوير وإعادة بناء الوعي، ودعم حركة المسرح المصري باعتبارها أحد أهم مكونات الهوية الثقافية للمجتمع المصري والعربي.