النجمة العالمية كيت وينسلت تزور معبد أبو سمبل.. وتشارك صورة تذكارية تثير تفاعلًا واسعًا

خطفت النجمة العالمية كيت وينسلت الأنظار بعد أن نشرت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تذكارية لها بجانب التماثيل الفرعونية الشهيرة في معبد أبو سمبل بمدينة أسوان، إحدى أبرز المعالم الأثرية في مصر والعالم.
وظهرت كيت في الصورة وهي تقف أمام واجهة المعبد العريق الذي شُيّد في عهد الملك رمسيس الثاني، في مشهد يمزج بين الحضور الهوليوودي الفخم والعظمة التاريخية للحضارة المصرية القديمة، وعلّقت على الصورة بعبارة طريفة قالت فيها: “Last one! Haha”، ما أضفى على المنشور روحًا مرحة تفاعل معها متابعوها بالملايين حول العالم.
غير أن اللافت في الصورة، كما أشار العديد من المتابعين وخبراء الصور الرقمية، هو أن اللقطة يبدو أنها صُنعت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تميّزت بدقة فائقة وتناسق بصري مثالي يصعب تحقيقه في الصور الحقيقية، ما أثار نقاشًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل حول مدى واقعية المشهد، وهل قامت النجمة البريطانية بالفعل بزيارة المعبد مؤخرًا أم أن الصورة محاكاة رقمية متقنة.
وتأتي هذه الصورة في وقتٍ تشهد فيه مصر حراكًا سياحيًا وثقافيًا متزايدًا نحو الترويج للتراث المصري عالميًا، خاصة من خلال تفاعل المشاهير والفنانين الدوليين مع المعالم التاريخية في الأقصر وأسوان. وقد أعادت الصورة تسليط الضوء على معبد أبو سمبل، أحد أعظم إنجازات العمارة الفرعونية، الذي يجسد عبقرية المصريين القدماء في النحت والهندسة، ويُعد رمزًا خالدًا للتاريخ المصري العريق.
وأثارت منشورات كيت وينسلت موجة من الإعجاب بين محبيها حول العالم، الذين أشادوا بجمال المكان وروعة الحضارة المصرية القديمة، معتبرين أن اختيار المعبد كخلفية لهذه الصورة يعكس تقدير النجمة لتراث الإنسانية المتمثل في آثار مصر.
ويُذكر أن معبد أبو سمبل، المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يستقطب سنويًا آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويعد أحد أبرز رموز الجذب السياحي في صعيد مصر، لما يمثله من قيمة فنية وتاريخية وإنسانية فريدة.
وبغض النظر عن كون الصورة حقيقية أم من إنتاج الذكاء الاصطناعي، فإنها نجحت في تحقيق الهدف الأهم — الترويج للجمال الخالد لمصر القديمة، وإعادة الحديث عن أحد أروع معالمها الأثرية في قلب الجنوب المصري.