النفط الروسي بين أوكرانيا والسبع.. والأسواق العالمية تنتظر الكلمة الفصل
اختلفت دول السبع والاتحاد الأوروبي حول تحديد سعر النفط الروسي المنقول بحرا، وذلك ضمن العقوبات الاقتصادية التي من المقرر أن تُفرض على موسكو.
قرار تحديد سعر النفط الذي من المقرر أن يتم تطبيقه بداية من 5 ديسمبر المقبل، جعل سوق النفط يعاني من اضطرابات كبيرة، خاصة بعد أن أعلنت موسكو في وقت لاحق امتناعها عن تصدير النفط للدول التي ستضع سقف للنفط.
منطقة اليورو تنقسم
اقترحت مجموعة السبع في وقت لاق وضع حدا أقصى لسعر النفط الروسي، والذي يتم نقله عبر البحر، بحيث يتراوح سعر البرميل بين 65 إلى 70 دولارا، وفقا ما نقلته وكالة رويترز.النفط الروسي
هذا السعر رفضته دول البلطيق، والذي رأته أنه سيحقق مكاسب لموسكو، في الوقت الذي يسعى الاتحاد الأوروبي لخنق الاقتصاد الروسي.
أوكرانيا تعترض على القرار
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اقتراح دول السبع، بتحديد سعر برميل النفط بسعر يتراوح بين 65 إلى 70 دولارا.وطالب زيلينسكي أن يتراوح سعر النفط الروسي بين 30 و40 دولارا كحد أقصى، وهو أقل من المستوى الذي اقترحته مجموعة دول السبع.
زيلينسكي
ارتفاع مترقب وأمريكا الحل
توقع بنك التسوية الدولي، أنه في حال أصرت موسكو على حظر النفط الروسي في حال وضع سقف للنفط من قبل دول السبع، فإن أسواق النفط ستشهد ارتفاع كبير في الأسعار.ويرى بنك التسوية أن تلاشي هذه العقبة متوقف على مدى انتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط، حيث أنه يجب أن تزيد الولايات المتحدة الأمريكية من إنتاج وتصدير النفط إلى أوروبا والذي سيخفف من اضطراب الأسواق العالمية، ويقلل من زيادة التضخم الذي يهدد أوروبا.
اسواق النفط
خسارة للأسبوع الثالت
هبطت أسعار النفط على المستوى العالمي، للأسبوع الثالث على التوالي، حيث بلغ أدنى مستوى له منذ 10 أشهر، وذلك عندما أغلق تداولات الأسبوع المنتهي بتراجع بنحو 2%، مع انخفاض في السيولة بالأسواق العالمية.كما أعلنت الصين عن تشديد السلطات المحلية القيود على فيروس كورونا، ما أدى لزيادة مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد وشح الطلب على الوقود، وهو ما أدى لتراجع أسعار النفط في الأسواق.
نائب رئيس الشعبة: سعر الذهب يمر بمرحلة ضبابية.. والدواء أهم
النفط ينهار للأسبوع الثالث على التوالي.. ومصير مجهول في الأسواق