اليورو يقترب من تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 2009

يواصل اليورو تحقيق مكاسب قوية أمام الدولار، متجهاً نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ 16 عاماً، بفضل الإصلاحات المالية في ألمانيا التي أحدثت تحولاً كبيراً في السياسة الاقتصادية.

وفي المقابل، تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، متأثراً بمخاوف متزايدة حول النمو الاقتصادي والسياسات التجارية.

وشهدت الأسواق تقلبات حادة في تداول العملات، حيث لعبت التوترات التجارية الأمريكية وعدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي دوراً رئيسياً في تحركات السوق.

وفي أوروبا، ساهمت قرارات اقتصادية كبرى، بما في ذلك تخلي أكبر الاقتصادات عن القيود المالية لتعزيز الإنفاق، في دعم العملة الموحدة وتعزيز ثقة المستثمرين.

حقق اليورو قفزة تجاوزت 4.5% خلال الأسبوع، مسجلاً أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي، حيث ارتفع بنسبة 0.6% خلال اليوم ليصل إلى 1.08520 دولار.

وتشير توقعات المستثمرين إلى استمرار الزخم الصعودي للعملة الأوروبية، مع توجه الأسواق نحو شراء اليورو عند أي انخفاض في قيمته.

وساعدت سياسات البنك المركزي الأوروبي، التي تركز على تخفيف التشدد النقدي، في تعزيز جاذبية اليورو، إلى جانب ارتفاع عوائد السندات الأوروبية بعد إعلان ألمانيا عن خطط إنفاق ضخمة.

وفي ظل هذه التطورات، قام "بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش" برفع توقعاته لسعر اليورو بنهاية العام إلى 1.15 دولار، مقارنة بتقديراته السابقة عند 1.10 دولار.