انتصار زائف.. لماذا تبحث إسرائيل عن يحيى السنوار وقادة حماس؟
كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، مخطط إسرائيل لتهجير مواطني قطاع غزة لسيناء والضفة الغربية.
وقال عبود خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن فكرة تهجير الفلسطينيين لمصر بدأت في التراجع، معلقا: هناك تيار يمين بإسرائيل يقر بتهجير الفلسطينيين، وتيار آخر يقر بإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وهناك تيار داخلي ثالث يقول إن فكرة التهجير أمر غير معقول نظرا لتمسك الفلسطينيين بأرضهم تزامنا مع مساندة العالم والتعاطف معهم.
واستشهد محمد عبود على أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم للأبد، علاوة على تغيير فكرة الغرب برفض فكرة تهجير الفلسطينيين في 2024، وعدم موافقة الدول العربية -وعلى رأسها مصر والأردن- بمبدأ ترك الشعب الفلسطيني أرضه وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إسرائيل لن تتمكن من مواصلة القتال حال وقف الإمداد العسكري من أمريكا، بالإضافة إلى الضغط على قوى المعارضة في إسرائيل لبدء انتخابات جديدة ومن ثم محاكمة نتنياهو في اليوم الذي تتوقف فيه الحرب.
ونوه عبود أن الجيش الإسرائيلي يستهدف أولا «القضاء على حماس، وإعادة الأسرى، وعمل انتصارات تحفظ ماء وجه الحكومة أمام الشعب»، مواصلا: الآن إسرائيل تستهدف شائعات القضاء على قادة حماس وخاصة يحي السنوار، للبحث عن انتصار زائف بعد عجزهم عسكريا عن تحقيق تلك الأهداف.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية على أن يحي السنوار لو مات سيتحول لبطل شعبي وسيصبح أسطورة، ووضع نتنياهو السنوار على رأس أولوياته في الحرب لم يكن لصالح إسرائيل.
وعلق عبودة قائلا: حالة من القلق تنتاب الإسرائيليين؛ بسبب محاكمة نتيناهو وقادة بالجيش أمام محكمة العدل الدولية يوم الخميس المقبل، وقد تقرر المحكمة إصدار قرار بوقف إطلاق النار، ولو لم تتمكن من تنفيذ القرار سيكون قرارا معنويا أمام الإبادة الجماعية التي تحدث.
https://www.youtube.com/watch?v=l5EkFRGjNL8