انخفاض طلبات إعانات البطالة الأمريكية في فبراير يفوق التوقعات

تراجع عدد المتقدمين الجدد للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأكثر من المتوقع، مما يعكس استقرار سوق العمل في فبراير، رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية وتقليص الإنفاق الحكومي.

وأعلنت وزارة العمل، الخميس، أن المطالبات الأولية للإعانات تراجعت بمقدار 21 ألفاً، لتصل إلى 221 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 1 مارس، متجاوزة توقعات الخبراء التي قدرت العدد بـ235 ألف طلب.

وكان ارتفاع المطالبات في الأسبوع السابق مرتبطاً بالعواصف الثلجية وتأثيرات العطلات الرسمية على تعديل البيانات.

في المقابل، شهد برنامج تعويض البطالة للموظفين الفيدراليين زيادة في الطلبات، خاصة مع عمليات التسريح الجماعي في عدة وكالات حكومية، نتيجة لسياسات تقليص الوظائف.

وسجلت شركة "تشالنجر غراي آند كريسماس" لتوظيف العمالة، تسريح نحو 63,583 وظيفة خلال فبراير، وسط موجة شاملة استهدفت 172,017 وظيفة.

ورغم هذه التحديات، أظهر تقرير "الكتاب البيج" الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن التوظيف شهد "زيادة طفيفة" منذ منتصف يناير، مما يعزز استقرار سوق العمل، وهو عامل رئيسي في قرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وظل سعر الفائدة عند 4.25%-4.50% في يناير، بعد خفضه بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر الماضي.

كما كشف تقرير المطالبات عن ارتفاع عدد المستفيدين من الإعانات المستمرة بمقدار 42 ألفاً، ليصل إلى 1.897 مليون شخص في الأسبوع المنتهي بـ22 فبراير.