«بحكيلك عن الأيام».. عندما تحوّلت أصعب لحظات حسام حبيب إلى أغنية بصوت رامي صبري

في تعاون فني إنساني مؤثر، كشف المطرب والملحن حسام حبيب عن كواليس أغنية 'بحكيلك عن الأيام'، التي قدّمها بصوته المطرب رامي صبري ضمن ألبومه الجديد 'أنا بحبك أنت'، مؤكدًا أن هذه الأغنية لم تكن مجرد لحن وكلمات عابرة، بل جاءت من رحم واحدة من أصعب المراحل التي مرّ بها في حياته.

وحرص حسام حبيب، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على تهنئة صديقه رامي صبري بمناسبة إطلاق الألبوم الجديد، معبرًا عن فخره وسعادته بالمشاركة في هذا العمل قائلاً: 'مبروك لأخويا وصديقي الفنان رامي صبري على ألبومه الجديد، إن شاء الله يكسر الدنيا'.

وتابع حسام في تصريحاته أن أغنية 'بحكيلك عن الأيام' تحمل بين كلماتها ولحنها تفاصيل دقيقة عاشها خلال فترة صعبة، جعلته يجد صعوبة في أن يغنيها بنفسه بسبب الارتباط الوجداني العميق بالأحداث التي تعبر عنها، إلا أن اختيار رامي للأغنية وإصراره على تقديمها بصوته جعله يشعر بالامتنان، مضيفًا: 'الأغنية دي مش مجرد أغنية، دي قصة حقيقية من حياتي، وكنت سعيد إن رامي وقف عندها وطلب تكون ضمن ألبومه، واتأكدت أنها هتوصل بإحساسه وصوته لكل الناس، وأنا أولهم، رغم إن الأغنية صعبة علي حتى في السماع، بس مستني أسمعها بصوته'.

وجاء رد الفنان رامي صبري على تهنئة حسام حبيب ليعكس روح الصداقة بينهما، حيث كتب عبر حساباته: 'الله يبارك فيك يا حسام يا فنان، عارف طبعًا إن الأغنية دي بتمثلك إحساس ومشاعر مختلفة، وأنت أول ما طلبتها مني من ألبومك، إديتهالي فورًا، وده بيأكد إنك فنان وإنسان وصديق حقيقي، وشكرًا على الهدية الغالية دي'.

ليرد حسام حبيب مجددًا برسالة مؤثرة قائلاً: 'الهدية الحقيقة هي إن صوتك في الأغنية'.

وتحمل أغنية 'بحكيلك عن الأيام' توقيع الشاعر أدهم معتز، وألحان حسام حبيب، وتوزيع أسامة الهندي، وتأتي ضمن مجموعة أغنيات ألبوم رامي صبري الجديد الذي يلقى تفاعلًا واسعًا من جمهوره.

على جانب آخر، يواصل حسام حبيب نشاطه الفني بعد عودته للساحة الغنائية بشكل متجدد، حيث طرح مؤخرًا أولى أغاني ألبومه الجديد المقرر إطلاقه قريبًا من إنتاج شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وحملت الأغنية عنوان 'سيبتك'، وهي من كلمات أدهم معتز، وألحان تامر علي، وتوزيع أحمد وجيه، وقد حققت الأغنية تفاعلًا واسعًا عبر منصات يوتيوب والسوشيال ميديا منذ طرحها.

يعكس هذا التعاون بين حسام حبيب ورامي صبري صورة راقية للصداقة في الوسط الفني، حيث تتحوّل اللحظات الشخصية الصعبة إلى أعمال فنية صادقة تصل إلى الجمهور بإحساس حقيقي، تؤكد أن الموسيقى قادرة على تحويل الألم إلى رسالة إنسانية وفنية يتشاركها الفنان مع جمهوره، وتظل الأغنية شاهدًا على عمق العلاقة بين الصديقين، وعلى قدرة الفن في نقل القصص والتجارب الإنسانية بصوت وإحساس يصلان إلى القلوب.