بعد 19 عاما من وفاة أحمد زكي .. محمود موسى يكشف حكاية 35 فيلما أحبهم الإمبراطور
تحل ذكرى وفاة الإمبراطور الفنان أحمد زكي اليوم الأربعاء 27 مارس، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2005، وحرص الكاتب الصحفي محمود موسى على إحياء ذكرى الراحل بنشر الأفلام التي يحبها الفنان بخط يده لأول مرة.
نشر الكاتب الصحفي محمود موسى قائمة الأفلام التي يحبها أحمد زكي بخط يد الراحل الشهير بـ «الإمبراطور»، عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك.
ذكرى وفاة أحمد زكي
وعلق: «19 عامًا على رحيل الأسطورة أحمد زكي.. انشر لأول مرة أفلام أحبها بخط يده.. كان يقول أنا وجه جديد في كل مرحلة عمرية».وتابع الكاتب الصحفي محمود موسى عن الفنان أحمد زكي: «الأحد 27 مارس 2005 رحل النجم الكبير أحمد زكي الذي ملأ الدنيا إبداعًا وفنًا ولم يبلغ مكانته أحد.. كنت قريبًا منه ومن قلبه وروحه وشاهدًا على كثير من التفاصيل والأحداث التي مر بها.. آلامه.. أفراحه.. همومه الفنية».
واستكمل: «حتى رحله مرضه ورحيله الذي كان خسارة وفاجعة للفن الراقي المحترم.. عاش أحمد زكي سنوات عمره ليس لديه ما يشغله سوي فنه والبحث عن موضوعات حقيقية.. خلال سنوات عمره استمتع المقربون منه بالعديد من الحكايات والمواقف التي تؤكد على مكانته الفنية والفكرية.. في واحدة من الليالي التى كنت معه فيها في هيلتون رمسيس أيام تمتعه بالعنفوان والصحة، سألني: «كم فيلمًا لي كويسين؟».
أحمد زكي
أسرار أحمد زكي
وكتب أيضًا: «قلت: 25 فيلمًا.. يومها لم ينزعج بل وجده رقمًا جيدًا بالمقارنة بعدد الأفلام التي قدمها فهو حتى وفاته لعب بطولة نحو 56 فيلمًا.. و أتذكر أنه أمسك بالورقة، وبدأنا نتذكر أفلامه التي يرضي عنها ويحبها.. هذه الورقة، وهي بخط يده ما زالت بحوزتي وقد بلغ عدد الأفلام التي تذكرناها أكثر من 35 فيلمًا».وأضاف الكاتب الصحفي محمود موسى: «يومها شعرت أنه يكتبها لكي يذكر نفسه أنه كان علي الطريق الصحيح وأن ما قدمه سيبقى خالدًا في السينما المصرية ومن الحكايات الحلوة أيضًا عندما سألته: هل الزمن يمثل أزمة للفنان؟.. وجاءت إجابته درسًا في فن الاختيار ودرسًا للأجيال وهنا نص إجابته».
وتابع: «هل الزمن يمثل أزمة؟.. طبعًا.. لأني لما كنت في سن صغيرة في سن الشباب الموجودين حاليًا كنت أعمل أدوارًا تليق بعمري، فعملت «الحب فوق هضبة الهرم».. شاب يبحث عن فرصة عمل.. وعملت «البريء».. عسكري في الأمن المركزي... و«النمر الأسود»... ولد سافر بره علشان يشوف حظه في الحياة... وبعدين أعمل أنا لا أكذب ولكني أتجمل يعني كنت أعمل أفلامًا تليق للعمر ده وتناقش هموم الشباب في هذه الفترة.. وواصل الحديث وكان المنتجون لا يطلبونني في أدوار أكبر سنًا لأن سني صغيرة.. فأنا في تلك الفترة كنت أعبر عن شريحة كبيرة تطابق السن».
حكايات أحمد زكي
وكتب أيضًا استكمالًا لحديث الفنان الراحل أحمد زكي: «وبعد ذلك انتقلت إلى مرحلة عمرية أخري، وكنت محرومًا وأنا صغير من مثل هذه الأدوار وهى أدوار الرجل وقدمتها في «زوجة رجل مهم والإمبراطور والهروب وضد الحكومة والراعي والنساء» وبعد ذلك قدمت «الرجل الناضج»، ومع كل مرحلة أصبح فيها وجهًا جديدًا أيضًا أقدم ما يليق لسني وعمري ومشاكل عصري.. وقدمت «أرض الخوف وأضحك ومعالي الوزير وعبدالناصر والسادات».. أنا في كل مرحلة عمرية أكون وجهًا جديدًا فيها وعملت «بانوراما» من الأدوار الشعبية مثلا في أحلام هند وكاميليا وكابوريا وكمان أدوار فيها سياسة زى زوجة رجل مهم وأدوار اجتماعية مثل نزوة والراعي والنساء... والبيه البواب وشادر السمك.. وقدمت في كل مرحلة عمرية ما بها من أفلام شعبية وسياسية واجتماعية».واختتم: «ولهذا عندما يأتي لي موضوع لا يتناسب مع المرحلة العمرية لازم أنصرف عنه.. لأنني مع كل مرحلة أحتاج فيها لعمل يغطي جموع الناس التي تكون على شاكلة هذا العمر.. وممكن يكون معايا مجموعة من الشباب لكى يحدث هارموني وانسجام لأننا نعبر عن الشارع والبيت».
أحمد زكي
أحمد زكي
أحمد زكي في النمر الأسود