بعد 20 عاما.. المخرجة هالة خليل تكشف سرا عن فيلم أحلى الأوقات
كشفت المخرجة هالة خليل سرًا عن فيلم أحلى الأوقات الذي تم عرضه عام 2004، ضمن إحدى ندوات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
قالت المخرجة هالة خليل في ندوة بعنوان «السينما والتأثير في المجتمع»: «أول فيلم بالنسبة لي هو فيلم أحلى الأوقات وكنت أتخيل فكرة الفيلم مع السيناريست وسام خليل، الذي شاركته الكتابة بسبب تجربتي الشخصية في نقلي من مكان إلى مكان ورحلة بحثي عن الهوية».
المخرجة هالة خليل فيلم أحلى الأوقات
وتابعت: «كنت في حالة عدم ثقة من نجاح الفيلم لأنها التجربة الأولى، وبعد ذلك شارك في مهرجانات عدة، وكنت أخشى من رد فعل الجمهور.. كنت أكره هذا الفيلم كثيرًا ومازلت، لأنني لم أكن أثق في الفيلم ولا أعلم سبب تعلّق الجمهور به».واستكملت المخرجة هالة خليل حديثها عن فيلم أحلى الأوقات، قائلة: «ربما يكون سبب نجاحه الفطرة والعفوية، وربما تسبب هذا في خوفي لأنني حين قدمته لم أكن أعرف هل هو عمل جيد أم سئ».
فيلم أحلى الأوقات
تصريحات المخرجة هالة خليل
وقالت أيضًا: «المخرج أو صانع السينما يجب ألا يكون منشغلاً بالأثر، ولكن لا بد من أن ينشغل بما يفعله، وهناك فرق بين التأثير والتحريض، وأرى أن السينما لا تحرض ولكنها ذات تأثير، فمثلًا فيلم نوارة واجه في بداية إنتاجه مشاكل عدة وتم تنفيذه في 3 سنوات».وأضافت هالة خليل: «ولأنني أحب أن أكتب أعمالي بنفسي دائمًا، كان لدي إيمان بأنني سأنجح وأعتبر فيلم نوارة هو الجزء الأول من أفلام تتحدث عن ثورة يناير، ومازال هناك جزءان، وأنا دائمًا أحب أن أعبر عن صوتي وصوت الشارع، لأن مشكلة العدالة الاجتماعية متواجدة لدى كل الناس في كل الطبقات».
بينما قالت عن فيلم قص ولزق، إن فكرته جاءت من تجربتها بالحياة العادية، مضيفة: «لأن حلمي كان الرحيل والهجرة أثناء دراستي في الجامعة، ولذلك لم أفكر في أي تأثير يتركه العمل الذي أشارك في صناعته، لأن بداخلي شيئًا يريد أن يخرج للناس، والمهم أن يخرج فقط».
المخرجة هالة خليل
المخرجة هالة خليل