بعد 9 سنوات على الجريمة.. بكري يكشف تفاصيل تشييع جثامين حادث رفح: المصلون ضربوا هشام قنديل بالأحذية
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن أحداث العنف كانت تتوالى في سيناء، خلال فترة حكم الإخوان، لكن الأخطر هو الحادث الإجرامي الذي ارتكبه 35 إرهابيا مصريا وفلسطينيا في رفح، قبل انطلاق مدفع الإفطار بقليل في 5 أغسطس 2012.
وتابع خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجنود المصريين كانوا يرابطون في كمين الحرية جنوب منطقة رفح، وبالقرب من منطقة كرم أبوسالم التي تقع داخل الحدود مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن المتأمرون هجموا، وفي دقائق معدودة سقط 16 شهيدًا، وأصيب 7، ما أعقبه ضجة وصدمة للمصريين.
وأردف: أنه في صباح اليوم التالي السادس من أغسطس 2012، عقد مرسي اجتماعا بحضور عدد كبير من المسئولين بينهم المشير طنطاوي وزير الدفاع، وأحمد جمال الدين، وزير الداخلية، وأكدت التقارير المقدمة أن الحادث كان مخططًا له، وكان الغضب عارما في الشوارع والبيوت، ثم سرعان ما تطورت الأحداث سريعا.
وأوضح بكري، أنه جرى تشييع جثامين الشهداء الـ 16 من مسجد آل رشدان بمدينة نصر فى جنازة عسكرية، ورشق المصلون هشام قنديل بالأحذية، ورفض محمد مرسي حضورها، بينما حضرها المشير طنطاوي، وعدد كبير من قادة القوات المسلحة والشرطة، ثم فوجئت بالجماهير تحملني على الأكتاف ونحن نهتف بسقوط حكم الإخوان.
مرتضى منصور يكشف تفاصيل مكالمة هاتفية بين وزير الداخلية وهشام قنديل قبل 30 يونيو
أحمد موسى يكشف خطة هشام قنديل لإلغاء الأمن المركزي
https://www.youtube.com/watch?v=3e718xESvrk