«بكاء نجوم الفن وانهيار صلاح عبدالله».. مشاهد مؤلمة من جنازة الفنان سليمان عيد

بمشهد مهيب ومؤثر، ودع الوسط الفني اليوم الفنان الراحل سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا في قلوب محبيه.

شهدت جنازته التي أُقيمت بعد صلاة الجمعة اليوم في المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في الشيخ زايد، العديد من اللحظات التي صدمت الحضور، حيث عكست مشاعر الحزن العميق والمفاجأة الكبيرة لرحيله.

انهيار زوجته وتفاصيل محزنة

أول المشاهد المؤثرة كان انهيار زوجة الفنان الراحل سليمان عيد، التي لم تستطع أن تقف على قدميها بعد مشهد خروج جثمانه من المسجد.

جنازة الفنان سليمان عيد

بدت عليها علامات الصدمة الحادة، ولم تتمكن من السيطرة على مشاعرها، مما جعل الحضور يحيطون بها ويقدمون لها الدعم في تلك اللحظة العصيبة.

حضور نجوم الفن والجماهير في وداعه

حضر جنازة الفنان الراحل عدد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على توديع صديقهم وزميلهم في مسيرة فنية طويلة، بينهم الفنان محمد إمام، أحمد السقا، أحمد رزق، شيماء سيف، محمود عبد المغني، هاني رمزي، كريم محمود عبد العزيز، وأشرف زكي.

جنازة سليمان عيد

بالإضافة إلى محبي الفنان الراحل الذين تجمعوا أمام المسجد لإلقاء نظرة الوداع عليه، في مشهد يعكس مدى الحب الذي كان يكنه الجميع لهذا الرجل الطيب الذي أثر في الجميع.

انهيار صلاح عبد الله في الجنازة

لحظة من اللحظات التي شهدت أعمق مشاعر الحزن كانت عندما انهار الفنان صلاح عبد الله في جنازة صديقه المقرب سليمان عيد، وقد بدا عليه التأثر الشديد، مما دفعه للبكاء بحرقة.

جنازة سليمان عيد

كان إلى جانبه كريم محمود عبد العزيز الذي احتضنه بكل حب ودعم، في لحظة مؤلمة تُظهر عمق الصداقة والمحبة بينهما، التي تجلت في تلك اللحظة الحزينة.

صدمة محسن منصور

أما الفنان محسن منصور فقد ظهر عليه الصدمة الكبيرة أثناء وقوفه أمام الجثمان داخل السيارة الخاصة بتكريم الفنان الراحل. كانت علامات الدهشة والحزن واضحة على وجهه، وهو ينظر إلى جثمان صديقه الراحل، وكأن الواقع لا يصدق أن هذا الرجل الذي كان دائمًا يبعث الفرح في قلوب الجميع قد رحل فجأة.

جنازة سليمان عيد

لقد كانت الجنازة بمثابة وداع أخير لرجل كان يعكس كل معاني الإنسانية، الضحكة، والأخلاق الرفيعة. وعلى الرغم من الحزن العميق الذي خيم على الجميع، إلا أن الفن والمحبين سيحتفظون بذكراه الطيبة إلى الأبد.