بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ71.. أوبريت جديد بعنوان «هنا مصر».. فيديو
نشرت وزارة الداخلية، أوبريت جديد بعنوان «هنا مصر» ضمن احتفالات عيد الشرطة الـ71، وروي الأوبريت، ذكرى البطولات والتضحيات رجال الشرطة، فى عام 1952، والتى عرفت بملحمة الإسماعيلية.
«هنا مصر»، «اللي التاريخ وقف عندها وفتح كتابه، قال في إن شعبها مفيش مثال تلاقى في جيناته التحدي والصبر والجلد وحضارة ورثها من أجداده من قبل ما تنقش على جدران تلقيها في صفاته، هنا مصر اللي سرها في شعبها وفي القلب منهم رجاله وقفوا في ضهرها في ضهرها، حاموها وحافظوا على أمنها تاريخ طويل من النضال والتضحية هنا الشرطة المصرية».
«هنا مصر»، «هنا مدينة الإسماعيلية» «سنة 52 لما وقف رجال البوليس يوم 25 يناير قدام أقوى الجيوش عشان يحمي مدينة الإسماعيلية وأهالها».
وكانت قد كشفت وزارة الداخلية، عن الشعار الجديد «اللوجو» الخاص بالاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة، المحدد له 25 من يناير، ضمن استعدادات الوزارة للاحتفال بعيدها، إذ يخلد الاحتفال ذكرى معركة الشرطة مع الاحتلال الإنجليزي في الإسماعيلية، عام 1952، وشهداء القطاع بها، الذين أصروا على المواجهة بأسلحة بدائية وتقليدية، بينما كان العدو مدججا بأحدث الأسلحة، وأكملوا في طريقهم، حتى كبدوا العدو خسائر فادحة، رغم قلة العدد والعتاد.
ترجع أحداث الاحتفالية لـ يوم 25 يناير عام 1952، والتي خاضت فيه قوات الشرطة بالإسماعيلية معركة دامية لصد توغل قوات الاحتلال الإنجليزي التي سعت للسيطرة على المدينة، ودارت معركة طاحنة سقط خلالها 50 شهيدا و80 جريحا، من رجال الشرطة في الإسماعيلية، بعد أن رفضوا الانصياع لإنذار قائد القوة الإنجليزية لإخلاء مكان المواجهات.
حاصرت قوة الاحتلال البريطاني مدعومة بالدبابات والعربات المصفحة، قسم شرطة الإسماعيلية، ومبنى المحافظة، بأكثر من 6 آلاف جندي إنجليزي، مزودين بالأسلحة الثقيلة، بينما كان عدد قوات الشرطة المصرية، لا يتجاوز الـ400، ودارت معركة ملحمية رفضت القوات الانسحاب.
واستمرت معركة الإسماعيلية لأكثر من ساعتين لم تستسلم خلالها قوة الشرطة المصرية، حتى سقط 50 شهيدا و80 جريحا، وعقب انتهاء المعركة باستشهاد قوة الشرطة، أبدى الجنرال الإنجليزي إكسهام، إعجابه بشجاعة المصريين، قائلا: «لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف، لذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا»، وأدى جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام، التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين.
اشترى عقارات وسيارات.. سقوط مسجل خطر غسل 55 مليون جنيه