تعرف على حيوان المرموط ناقل الطاعون الدبلي.. يقضي الشتاء نائما وطوله 30 سم.. صور
أعلنت الصين، مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض الطاعون الدبلي في شمالي البلاد، حيث حذرت من تحول المرض إلى وباء جديد قد يهدد العالم، مثل فيروس كورونا المستجد ، ومن قبله أنفلونزا الخنازير.
ومرض الطاعون الدبلي، هو مرض حيواني المنشأ، حيث ينتشر بين القوارض الصغيرة سواء الفئران أو الجرذان والبراغيث، ويقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم، ويسبب هذا النوع من الطاعون التهابا في اللوزتين والغدد اللمفاوية والطحال، وتظهر أعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية.
ويعد حيوان المرموط المتهم الأول لنقل العدوى في الصين ولذلك سنعرض معلومات عن هذا الحيوان:
ما هو المرموط
المرموط جنس من الحيوانات يتبع فصيلة السنجابية من رتبة القوارض، يسمى فأر الجبل أو خنزير الأرض، وهو أكبر حيوان في فصيلة السنجابيات، يعيش في الجحور، ويوجد في مناطق كثيرة من نصف الكرة الشَّماليَّة.ويبلغ طول المرموط من 30 إلى 60سم، وله أرجل قصيرة وأذنان صغيرتان وذيل يصل طوله حتى 25سم، ومعظمها لديه فراء رمادية على الظهر، وبرتقالية مصفرة على البطن.
المرموط من الحيوانات الآكلة للأعشاب، حيث لا يحتوي نظامه الغذائي إلا على النباتات فقط، حيث توجد أنواع من حيوان المرموط اجتماعية للغاية وتعيش في مجموعات مع أفراد من نفس نوعها، بينما هناك أنواع أخرى تفضل العيش بشكل منفرد.
ويقضي المرموط الشِّتاء في النوم كما انه من الحيوانات تنشط نهارًا فقط، وتدخل في نوبة من السكون والنوم ليلًا،
وأنثى المرموط تلد في شهر مايو من أربعة إلى خمسة صغار، ويعيش في مجموعات على منحدرات الجبال.
يعيش مرموط الألب في الصَّيف في أعالي جبال الألب والهملايا، أما في الشتاء فإنه ينزل إلى أراضي الرعي؛ ليدخل في السبات الشتوي في جحور صغيرة.
ويمتلك حيوان المرموط المسبب للطاعون الدبلي ذيل طويل وكثيف، مثل بقية أنواع السناجب، حيث يتراوح طول ذيله بين 10 إلى 25 سنتيمتر، كما أنه يستطيع العيش في في البيئات الباردة، حيث يغطي جسمه فرو كثيف يحميه من درجات الحرارة المنخفضة.
أعراض الطاعون الدبلي
ومن المعروف أن أعراض الطاعون الدبلي، هو ظهور حمى مفاجئة في البداية، ورعشة، وآلام في الرأس والجسم، وضعف وقيء وغثيان. وقد تظهر أيضا الغدد الليمفاوية المؤلمة والملتهبة.ويعد مرض الطاعون الدبلي، ثلاثة أنواع من المرض، أولها الطاعون الدبلي، الذي يسبب التهاب اللوزتين والغدد اللمفية والطحال، حيث تظهر أعراضه على شكل حمى وصداع ورعشة وآلام في العقد اللمفاوية، بينما الطاعون الدموي، تتكاثر فيه الجراثيم في الدم وتسبب أيضًا حمى ورعشة ونزفًا تحت الجلد أو أماكن أخرى من جسم المريض.
ويعتبر انتقال الطاعون الدبلي بين البشر أمرًا نادر الحدوث ومن الممكن أن يتطور الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، فيما يعرف باسم الطاعون الرئوي والذي يعتبر من أنواع الطاعون الأكثر صعوبة وحدة.
كما أن الطاعون الدبلي هو أكثر أشكال الطاعون شيوعا على الصعيد العالمي، وهو ينجم عن لدغة برغوث حامل للعدوى، حيث تخترق عصوية الطاعون أو ما يسمى باليرسنية الطاعونية، الجسم عن طريق لدغة، لتعبر وتصل أقرب عقدة ليمفاوية لتتكاثر فيها، ثم تلتهب الغدة الليمفاوية لتصبح مؤلمة، ليطلق عليها اسم الدمل، مع ظهور الأعراض بشكل تدريجي.
عدوى مرض الطاعون الدبلي، تنتقل من الإنسان عن طريق البراغيث، لذلك يعتمد الحد من انتشاره على مراعاة النظافة العامة والتحكم في تكاثر الفئران وعدم انتشارها، لاسيما وأن ذلك يقلل من خطر تفشي الوباء، حيث ينتشر هذا المرض من دولة إلى أخرى، عن طريق الفئان التي تنتقل بواسطة التنقل.
الصين تواجه مرض «الطاعون الدبلي» .. وباء جديد قد يهدد العالم
طرق الوقاية من مرض الطاعون الدبلي
الأكثر شيوعًا وليس له لقاح.. 11 معلومة عن مرض الطاعون الدبلي