تفاصيل أزمة بين المخرجة مروة الشرقاوي ومهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بالجزائر

أثارت المخرجة المصرية مروة الشرقاوي جدلًا واسعًا بعد كشفها تفاصيل انسحابها من الدورة الخامسة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بالجزائر، واصفة تجربتها بـ"الكابوسية" على المستويين الإنساني والمهني.

مروة الشرقاوي أوضحت أنها تلقت دعوة رسمية لحضور المهرجان، وتم إرسال تذكرة سفر "مفتوحة" دون تفاصيل مؤكدة، مما تسبب في أزمة بمطار القاهرة ثم الجزائر.

وأضافت أنها وصلت في ظروف صعبة، لتُفاجأ بعدم وجود حجز فندقي باسمها، وهو ما اعتبرته معاملة غير لائقة من إدارة المهرجان، قبل أن يساندها بعض أصدقائها الجزائريين لتجاوز الموقف.

وأكدت أنها لم تعتد الكتابة ضد أي مهرجان عربي، لكن ما واجهته في عنابة كان استثنائيًا وسلبيًا للغاية.

من جانبه، رد مهرجان عنابة في بيان رسمي، نافيًا اتهامات المخرجة، ومعتبرًا تصريحاتها "ادعاءات باطلة".

وأوضح البيان أن الدعوة الرسمية كانت محددة من 27 إلى 30 سبتمبر، وأن عرض فيلمها مبرمج في 28 سبتمبر، بينما طلبت هي تمديد إقامتها حتى 5 أكتوبر على نفقتها الخاصة.

كما شدد البيان على أن المخرجة حاولت استخدام بطاقة سفر مفتوحة بشكل غير رسمي، ما أدى إلى ارتباك إداري لم يكن للمهرجان يد فيه. وأعلنت إدارة المهرجان في ختام البيان سحب فيلمها نهائيًا من برنامج الدورة الخامسة، مع الاحتفاظ بحقها القانوني.