توقع موته فجأة.. قصة مأساوية لرحيل شاب وطفليه اختناقاً بالغاز في بني سويف| صور

قبل أقل من عامين، وجه الشاب أحمد عبد الغفار، 36 عاماً، رسالة إلى أصدقائه ومعارفه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يطالبهم فيها بالصفح عنه وأن يسامحوه إذا ما أدركه موت الفجأة.

«من يحمل في قلبه لي خدوشاَ قد أحدثتها له فليخبرني ويسترد مظلمته أو يعتقني لوجه الله»، هكذا طلب الشاب ابن قرية إفوه التابعة لمركز الواسطى ببني سويف، من معارفه في سبيل إبراء ذمته من أية معاصي كان قد ارتكبها في حقهم.

ليجيئ اليوم، الذي يعيد فيه أهل قريته وأصدقائه تلك الرسالة، كدليل على نقاء سريرته وطيب قلبه، بعدما تعرضت أسرته لحادث مأساوي راح ضحيته الشاب أحمد وطفليه  آدم وسليم، نتيجة اختناقهم بغاز الدفاية الكهربائية، فيما نقلت زوجته إلى المستشفي في حالة حرجة.

 

رسالة أحمد رسالة أحمد

إخطار أمني بالوفاة

تلقى اللواء أسامة حلمي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بتسرب غاز في منزل بقرية افوه بمركز الواسطى، على الفور انتقلت قوات الشرطة، وتم الدفع بـ 3 سيارات إسعاف، المكان الواقعة.

والمتوفون هم: أحمد عبد الغفار سيد، 36 عامًا، عامل بأحد المصانع، ونجليه 'آدم'، 5 أعوام، و 'سليم'، عامين ونصف العام، بينما أصيبت الأم 'أسماء رمضان سيد' 30 عامًا، ربة منزل، بهبوط حاد وفي حالة إعياء تام.

الحزن يخيم على قرية إفوه

وعلى خلفية الحادث المؤلم، اتشحت فقرية إفوه التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، بالسواد حزناً على ابنها أحمد وطفليه،  والذين تحولت على أثر صدمة وفاتهم صفحات التواصل الاجتماعي لأهالي القرية إلى سرادق كبير ينعي فيه أصحابه أحمد الذي اشتهر في أوساطهم بكرم الأخلاق.

مصرع شابين في حادثي سير منفصلين ببني سويف

بالأسماء.. مصرع سائق وإصابة 10 آخرين في تصادم أتوبيس بنقل بسبب الشبورة في بني سويف