جثة بجوار سور النادي الأهلي.. كواليس صادمة جديدة عن سفاح التجمع
قال الكاتب الصحفي، سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، إنه تم فحص هاتفين لسفاح التجمع ووجدوا عليهما 300 فيلم إباحي ومع الضغط عليه أقر بارتكاب حادث يوم 13 أبريل قبل الحادث الأخير بـ 33 يوما، موضحا أنه اعترف بإلقاء جثة إحدى ضحاياه عند سور النادي الأهلي في ال
كما كشف الكاتب الصحفي، سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، كواليس وتفاصيل جديدة في واقعة سفاح التجمع، لافتا إلى أن البداية فى 16 مايو عندما عثرت الأجهزة الأمنية على سيدة مقتولة بجوار قسم ثاني فى بورسعيد
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأجهزة الأمنية وصلت للسفاح من خلال ضحية عثر عليها فى بورسعيد، ومن خلال التتبع الجغرافي لهاتف ضحية بورسعيد وجد أنها كانت مع السفاح.
وأكد الكاتب الصحفي، سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، أن المتهم مارس الرزيلة مع ضحية وهي جثته وهذه علامة استفهام كبيرة.
وأوضح أنه تم العثور على صور له في بوابات المرور على الطرق يوم العثور على الجثث وكان يتنقل بين محافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد ، وتم العثور على عقاقير مخدرة في منزل المتهم وفي أحشاء الضحايا.
واستطرد الكاتب الصحفي، سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، أن المتهم كان يعمل مدرس لبضع سنوات في مدرسة خاصة ببورسعيد.
وأشار إلى أنه عمل على تجهيز غرفة عازلة للصوت لتصوير المحتوى الذي يقدمه على منصات التواصل الاجتماعي وفي الوقت ذاته ارتكاب جرائمه، وعثروا داخلها على كرباج ومقص ومشرط جراحي وجلد آدمي موجود في غرفة النوم.
وقال الكاتب الصحفي، سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، إن المتهم شيك ونضيف ومعه سيارة فارهة وشقة ويجيد التحدث وبالتالي يسهل عليه استقطاب ضحاياه من خلال حسابه على تيك توك.
وشدد على أن أجهزة الأمن تعمل حاليا على بحث بلاغات التغيب أو حالات العثور على جثث في هذه الفئة العمرية بين 20 و35 سنة، وجاري حاليا فحص مكالماته من خلال شركات الاتصالات، حيث إن أصغر ضحية له عمرها 19 عاما وأكبرهم 35 عاما.
وأضاف الكاتب الصحفي، سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، أن المتهم يقطن في منطقة راقية لا أحد يهتم بالجيران ولا يسأل عن غيره وماذا يفعل من مبدأ الخصوصية وكل واحد مهتم بحياته فقط وربما لا يشعرون بغيرهم وهذا سبب عدم اكتشافه من أهل المنطقة المقيم فيها.
وقال الكاتب الصحفي، سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، أن الجنسية الأمريكية لن تحميه ومتوقع أن يحصل على إعدام في أول جلسة، حيث إنه مجرم وقاتل لا يوجد ما يبرر فعلته.
واختتم أنه تم الوصول إلى ضحايا المتهم الآخرين من خلال الفيديوهات الإباحية التي تم العثور عليها على هاتفه، ومن الوارد جدا ظهور ضحايا جدد في الأيام المقبلة .