جريدة المستقبل اللبنانية تتوقف عن الصدور ورقيا
اعتبارا من أول شهر فبراير المقبل،تتوقف جريدة المستقبل اللبنانية عن الصدور لأول مرة منذ 20 عاما، بعد أن أعلنت إدارة الجريدة، التابعة لتيار المستقبل ولذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري ، وقف إصدار النسخة الورقية اليومية من الجريدة والتحول إلى جريدة رقمية بالكامل.
وقالت الصحيفة فى بيان لها أن جريدة المستقبل التي رافقت قراء نسختها الورقية طوال 20 عاما، تعاهدهم وتعاهد مستخدمي منصتها الرقمية الحاليين والمستقبليين، مواصلة العمل لتقديم أفضل خدمة إعلامية لهم، بروح الرسالة الوطنية والعربية التي حملتها منذ تأسيسها، وبمواكبة التطورات العميقة التي تشهدها الصناعة الإعلامية في العالم".
وذكر بيان صادر مساء اليوم عن إدارة الجريدة، أن هذا القرار يأتي في ضوء التحولات التي تشهدها صناعة الصحافة في لبنان والعالم، مشيرة إلى أنه تم تكليف مدير التحرير المسئول، جورج بكاسيني، بمهمة تحويل الجريدة إلى منصة رقمية وإدارتها.
وشهدت الصحافة اللبنانية في الآونة الأخيرة إغلاق أكثر من إصدار صحفي ورقي ما بين صحف ومجلات بسبب ضعف التوزيع الورقي ومرورها بأزمات اقتصادية، وكان آخرها (دار الصياد) التي توقفت كافة مطبوعاتها وأشهرها جريدة (الأنوار) اليومية قبل نحو 4 شهور بعد 60 عاما من إصدارها.
وكان وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي قاد تحركات واسعة في شهر أكتوبر الماضي، بهدف العمل على إقرار المجلس النيابي لمجموعة من مشروعات واقتراحات القوانين، لدعم الإعلام المرئي والمسموع والصحافة المطبوعة بصورة عاجلة، وذلك لإنقاذ الصحافة المطبوعة في لبنان ومنع تعرضها للانهيار.