جميل راتب شرير السينما الأنيق.. وصيته لم تُنفذ وقدم أعمال فرنسية ناجحة
تحل الذكرى الـ 98 عامًا على ميلاد الفنان الكبير جميل راتب، الذي قدم أعمالًا لا تُنسى في مصر وفرنسا، لينطبق عليه أنه ممثل عالمي بجدارة. جميل راتب اطلق عليه عدة ألقاب منها شرير السينما الأنيق وسفير السينما المصرية وعبقري السينما العربية، والأرستقراطي.
الذي لا يعرفه البعض عن الفنان جميل راتب هو أن وصيته لم تُنفذ، حيث أوصى الفنان الراحل أن يتم جمع كل التكريمات الخاصة به في معرض واحد، وهو الأمر الذي لم يُنفذ.
جميل راتب
قبل وفاة جميل راتب حقق من خلال رصيده الفني الكثير من النجاحات بين مصر وفرنسا، حيث تعلم الفرنسية من خلال التحدث بها في المنزل والتحق بمدرسة الأورمان الابتدائية ثم الإبراهيمية الثانوية، إذ انضم لفرقة التمثيل المسرحي فيها ثم كلية الحقوق الفرنسية بالقاهرة عام 1945 لرغبة والدته ليعمل دبلوماسيًا.
سافر جميل راتب بعد عام إلى فرنسا في منحة لاستكمال دراسته هناك إلا أنه تركها وانضم لمعهد التمثيل فقطعت عنه الحكومة منحة دراسة القانون، واتجه للعمل في الكثير من المهن فساعده ذلك على الاحتكاك بطبقات مختلفة من المجتمع.
جميل راتب
شارك في فرق مسرحية صغيرة شارك في فيلم أنا الشرق عام 1946، وقدم العديد من المسرحيات على المسرح الفرنسي منها، قفزة الموت، سوء تفاهم، و5 مسرحيات لشكسبير مثل هاملت، أوديب، وغيره من كبار الأدباء، وشارك مع كوميدي فرانسايز في بعض الأعمال، ورشحه الفنان سليمان نجيب لإحدى الفرق الفرنسية فضمته إليها وقدم معها عروضاً في مصر عام 1952، وأول أفلامه في فرنسا كان الفيلم الأمريكي ترابيز عام 1956، كما شارك في فيلم لورانس العرب عام 1962.