«جوزي هو اللي خلص عليها».. حكاية طالبة المطرية ماتت على يد والدها
لم يدر "حامد" أن معاتبته لإبنته على أفعالها داخل المنزل، وضربها أمام والدتها سينتهي بإنهاء حياتها في جريمة أضحت حديث الساعة بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة.
داخل مسكنه بمنطقة المطرية، استخدم "حامد" كل ما طالته يده في تعذيب ابنته وزوجته، عصا وأسلاك كهربائية، وتوعدهما بمضاعفة العقاب إذا ارتفع صراخها، فما منهما إلا الإسكات حتى ماتت طفلته التي تبلغ من العمر 13 سنة.
جريمة قتل شهدتها منطقة المطرية عندما أقدم شخص على التخلص من ابنته بمنطقة المطرية بعد وصلة تعذيب وادعى أمام أهالى المنطقة والأجهزة الأمنية أن ابنته سقطت أثناء لهوها بالمنزل، ليكذب رجال الأمن روايته ويثبتوا تورطه في قتل ابنته.
«وقعت لوحدها».. بهذه الكلمات ردد الأب محاولًا خداع الحضور بأن ابنته سقطت بدون تدخل منه لتكذب الأجهزة الأمنية روايته ويتبين أنه المتهم الأول في الجريمة.
وتبين من تقرير الطب الشرعي أن الطفلة توفيت نتيجة سقوطها من علو، وأن شخصا ما ألقى بها، وعقب سماع أقوال الجيران أكدوا أن والد الطفلة دائم التعدي عليها بالضرب والتعذيب هي ووالدتها، وصرحت النيابة العامة بدفن الفتاة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا من مستشفى المطرية التعليمي يفيد بوصول جثمان طفلة تبلغ من العمر 13.
انتقلت الجهات المختصة وتبين بالفحص والمعاينة وجود جثة لطفلة وبها إصابات عبارة عن كدمات وسحجات وجروح وأثار حرق.
وبعمل التحريات وسؤال شهود العيان وأم الطفلة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو والد الطفلة وأنه دائم التعدي على طفلته وزوجته وتم تحرير محضر بالواقعة.
قررت نيابة القاهرة حبس الأب المتهم بتعذيب ابنته حتى الموت وإلقائها من أعلى عقار في منطقة المطرية 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بجريمته.