حسام موافي يشدد على أهمية ضبط وظائف الكلي قبل القسطرة.. فيديو

 

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل مهمة حول التعامل الطبي مع مرضى القلب الذين يعانون من مشكلات متزامنة في الكلى، مؤكدًا أن إنقاذ حياة المريض يجب أن يكون هو الأولوية القصوى في اتخاذ القرار العلاجي.

وردّ الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد،  على استفسار لإحدى الحالات التي تعاني من ضيق شديد في صمامي القلب وارتجاع بالأورطة، إلى جانب ارتفاع وظائف الكلى، موضحًا أن الخوف من تدهور حالة الكلى لا يجب أن يمنع إجراء التدخل الجراحي اللازم للقلب إذا كانت حياة المريض مهددة.

وأوضح موافي أن ترك المريض دون جراحة قلب في مثل هذه الحالات قد يعرّضه لمخاطر جسيمة، مثل الجلطات أو توقف عضلة القلب، مشددًا على أن القلب إذا توقف فلا يوجد بديل، بينما يمكن التعايش طبيًا مع الفشل الكلوي حتى في حال الحاجة إلى الغسيل.

وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن إجراء القسطرة والفحوصات اللازمة قبل جراحات القلب المفتوح يُعد إجراءً روتينيًا لا غنى عنه، لافتًا إلى أن تقييم الشرايين ووضع القلب بدقة أمر أساسي قبل تغيير الصمامات.

وأكد الدكتور حسام موافي أن احتمالية اللجوء إلى الغسيل الكلوي بعد الجراحة لا ينبغي أن تكون سببًا في رفض التدخل الجراحي، قائلًا: «يمكن للمريض أن يعيش بالغسيل الكلوي، لكن لا يمكنه العيش إذا توقف القلب».