حكاية جمال عاد بعد 10 سنوات شقى فوجد زوجته خلعاه واستولت على أمواله

داخل أروقة محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .

طريق واحد لا بديل له وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

وتظهر الكارثة أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية "جمال" الذي وقف أمام محكمة الأسرة بالجيزة، يروي مآساته، بعدر مرار 10 سنوات، كان يعمل في الخارج تاركا زوجته وابنيه، حتى يقوم بتأمين حياتهم، لكن بعد سنوات المرار وتحويشة العمر الذي استأمن عليه زوجته ضاع، بحسب قولها له.

وقف الرجل الثلاثيني على عتبات محكمة الأسرة، يخفي دموعه بارتداء نظارة سوداء، ينتظر دوره في الدخول أمام قاضي الأسرة لعرض مأساته عليه لعله ينجده من المصيبة التي لحقت به.

وقال الزوج إنه بعد غربة السنوات في الخارج عاد إلى بلدته، ليجد أن الزوجة استولت على مليون جنيه "تحويشة العمر"، ووجد نفسه مخلوعا.

وسرد الزوج أنه حضر اليوم من أجل الحصول على صورة من القضية ومعرفة ما إذا كان هناك درجة في التقاضي من عدمه وهل الزوجة لها الحق في خلعه غيابيا، مشيرا إلى أنه حضر إلى المحكمة بعد أن قاضته الزوج بعدد من الدعاوي القضائية، "المنقولات، والنفقة للصغار، والمسكن"، دمرت حياتي .