حكاية خوف أحمد زكي من الموت.. وخناقاته مع خان تصل إلى السكين
كان للفنان أحمد زكي هاجس وخوف من الموت يصل إلى درجة الخوف المرضي، حيث كان يتشاءم من مجرد ذكر سيرة الموت أمامه.
ولم يكن الخوف مرتبط مع الفنان أحمد زكي بمرحلة عمرية متأخرة، لكن عُرف عنه ذلك حتى في فترة شبابه، وهو يخطو خطواته الأولى في الفن.
خوف أحمد زكي من الموت
كما كان همه هو إنجاز أكبر قدر من حلمه الفني، قبل رحيله المبكر وهي فكرة تؤرقه ليتحول ذلك الأمر إلى واقع مؤلم.وعندما ذهب أحمد زكي لحضور حفل زفاف رامي إمام في منتصف التسعينات تقريبًا، وكان الزعيم عادل إمام يعرف حكاية الخوف من الموت بحكم الزمالة القديمة بينهما.
وأراد الزعيم أن يمزح مع الإمبراطور، فأثناء تهنئة زكي له بادره قائلًا: «شفت يا أحمد خلاص هنموت.. كبرنا وبنجوز العيال.. شكلك هتموت قريب يا أحمد.. وأنا عجزت وهموت أنا كمان».
أحمد زكي
أسرار أحمد زكي
ولم يكتفي عادل إمام حيث ظل طوال حفل الزفاف ولأكثر من مرة، يعيد نفس الكلام، مما جعله ينفجر فيه قائلاً: «كفاية بقى طلعت عينى بسيرة الموت» وترك الحفل وذهب.ويشار إلى أن جزء كبير من مسيرة أحمد زكي السينمائية كرسها لشخصية البطل الذي يموت في النهاية.
خناقات أحمد زكي مع محمد خان
وتزامنًا مع ذكرى ميلاد الفنان أحمد زكي اليوم السبت 18 نوفمبر، يرصد موقع قناة صدى البلد، تفاصيل وكواليس خناقاته مع المخرج محمد خان، من بينهم خلافهما بسبب فيلم الحريف، حيث اقترح عليه المخرج محمد خان أن يقوم بتربية شعره وتكثيفه ليرفض زكي هذا الاقتراح ويصر على حلاقة شعره.ويطول الخلاف ليقترح خان على السيناريست بشير الديك أن يستعين بالنجم عادل إمام، وفي اليوم التالي زار خان أحمد زكي في منزله، ووسط استعداد الأخير للشخصية والعمل، قال له المخرج: «إحنا جبنا عادل إمام» ليسبه بسبب هذا الأمر.
كما تسبب فيلم أحلام هند وكاميليا أيضًا في خلاف بين أحمد زكي ومحمد خان بسبب مساحة الدور، حيث شعر زكي الاهتمام بالفنانة نجلاء بدر ومنحها مساحة أكبر، وتطور الجدال بينهما حتى وصل إلى حد الاشتباك، وحاول الإمبراطور ضرب المخرج بالسكين.
وفي فيلم أيام السادات، أوقف خان التصوير لمدة أسبوعين وسافر خارج مصر بسبب خلاف مع بطل العمل، مما أثار غضب أحمد زكي، وجعله يبحث عن مخرج آخر ولكنه عاد لطلب خان مرة أخرى لإتمام الفيلم.
أحمد زكي في النمر الأسود
أحمد زكي في أيام السادات