حكاية شاب ذهب لشراء الدواء لوالدته فمات في الشارع ولحقت به الأم حزنا عليه بالغربية
أم قلبها اعتصر حزنًا على وفاة فلذة كبدها إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء شراء الأدوية الخاصة بها، وبعد دقائق من خبر وفاتها جلست على سريرها ووضعت رأسها على أخشابه، حتى ماتت حزنا عليه.
داخل محافظة الغربية، شيع أهالي مدينة زفتى، جثمان موظف ووالدته، في موكب جنائزي، اليوم بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء شراء الأدوية الخاصة بوالدته التي لحقت به خلال دقائق معدودة حزنا عليه.
أحد الجيران، الشاب يقول إن خالد فتوح، كان يعمل موظف في مستشفى الرمد بزفتى، مات بعدما تعرض إلى أزمة قلبية مفاجئة أثناء سيره في أحد شوارع المدينة، متوجها إلى إحدى الصيدليات من أجل شراء بعض الأدوية الخاصة بوالدته.
ما إن شاهد الأهالي سقوط الشاب هرولوا نحوه وحاولوا إسعافه بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، بسبب أنه كان يعاني من أزمة قلبية أسفرت عن وفاته، بجانب أنه كان يرتبط بوالدته جدا.
فيما قال أحد أفراد عائلة المتوفى، إن والدة المتوفى في العقد الثامن من عمرها، وبمجرد أن سمعت خبر وفاة ابنها، أصيبت بحالة نفسية صعبة وفقدت الوعي، وتم نقلها إلى المستشفى في محاولة لإسعافها، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
مشهد جنائزي مهيب
في مشهد جنائزي مهيب أدى الجميع صلاة الجنازة عليهما من مسجد عيد، أحد مساجد المدينة، وتشييع جثمانهما في موكب جنائزي مهيب، وسط حالة من الحزن تسيطر على وجوه الأهالي، ودفنهما في بجوار بعضهما كل في مقبرة خاصة، وأن الإبن كان يتمتع بحسن الأخلاق والسيرة الطيبة وكان شديد البر بوالدته.حكاية شاب أنهى حياة والده بمساعدة «العيلة».. واستغاث بالشرطة: «أبويا مات»
الرفض دفعه للانتقام.. حكاية شاب أنهى حياة طالبة المنوفية ولحق بها قبل دفنها: «أنا المجرم»