خبير اقتصادي يتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع المركزي الخميس.. فيديو

علق الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، على تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، عبر محطة بلومبرج العالمية، وحديثها عن الأوضاع الاقتصادية داخل مصر.

لجوء مصر لصندوق النقد الدولي

وقال مصطفى بدرة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر لجئت إلى صندوق النقد الدولي، عقب الأزمة التي تعرضت لها مصر في 2011، كما أن هناك ضغوط كثيرة تعرضت لها في هذا العام، كما أن مصر تدفع ثمن ما حدث في 2011 اقتصاديا.

شروط صندوق النقد الدولي لإعطاء القروض

وأضاف بدرة، مساء اليوم الثلاثاء، أن تحريك سعر الصرف، من أبرز النقاط التي يستخدمها صندوق النقد، ويفرضها على الدول التي تريد الحصول على القروض، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للقطاع الخاص، والدولة المصرية أعلنت عن العديد من الإجراءات لتشجيع القطاع الخاص.

أهمية طرح الأطروحات

وتابع، أن القيادة السياسية تشجع دائما القطاع الخاص في السوق المصري، كما ان العام المالي المقبل الذي سيبدأ خلال الأيام المقبلة، سوف يشهد مجموعة من الأطروحات للشركات داخل البورصة، الأمر الذي يساعد على دخول أموال بالعملة الصعبة، مما يحسن من قيمة الجنيه.

وأوضح بدرة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن البورصة عامل مهم لجذب المستثمرين داخل مصر، كما أن مصر جذبت استثمارات مباشرة بقيمة 5.7 مليار دولار.

تثبيت سعر الفائدة

ولفت، إلى أن اجتماع البنك المركزي المقرر له بعد غد الخميس، هو الأخير في العام المالي الحالي، ومن المتوقع أن يقوم بتثبت سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي، رغم ارتفاع التضخم.

خروج الدولة من نشاط السياحة

وطالب بدرة، الدولة الخروج من نشاط السياحة، وتركه للقطاع الخاص، لأن أسرع نشاط يجلب أموال ساخنة، والقطاع الخاص سوف يعمل على تطوير وتقديم خدمات للسياح بصورة أفضل.

وأكد بدرة، أنه من الوارد أن تقوم الدولة بطرح مشروعات من خلال التأجير التمويلي مثل «محطات تحليه المياه، أو محطات الكهرباء»، كما أن مشروع العلمين ساهم في تقديم قيمة مضافة لخريطة السياحة المصرية.

السوق السوداء تقوم على الشائعات

واختتم بدرة حديثه قائلا: «هناك العديد من الأشخاص كان يتوقع ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه، كما أن السوق السوداء 90% منها قائم على الشائعات، وهي غير دقيقة وغير منظمة، ويتحمل خسائرها المواطن».