دانا حمدان تكشف معاناتها مع عملية تجميل فاشلة: «في نار طالعة من وشي»

في واحدة من أكثر اعترافاتها جرأة، خرجت الفنانة دانا حمدان عبر فيديوهات نشرتها على حسابها الرسمي بموقع إنستجرام لتكشف تفاصيل تجربة قاسية عاشتها مؤخرًا بعد خضوعها لإحدى عمليات التجميل، مؤكدة أنها مرت بـ'أسوأ ثلاثة أسابيع في حياتها'، وما زالت آثار التجربة المؤلمة ترافقها حتى الآن.
بداية الأزمة
وأوضحت دانا أنها تلقت عرضًا من إحدى العيادات الكبرى في الساحل الشمالي لتجربة منتج إيطالي محفّز للكولاجين ضمن حملة دعائية.ورغم ترددها في البداية، وافقت بعد أن تلقت تأكيدات من القائمين على الحملة أن المنتج آمن ولا يغيّر ملامح الوجه. لكنها سرعان ما صُدمت بالنتائج، حيث استيقظت في اليوم التالي بانتفاخ شديد غير طبيعي في الوجه، ما أصاب عائلتها بالذهول.
رحلة ألم ومعاناة
وأضافت دانا أنها تواصلت مع العيادة التي طلبت منها أخذ حقنة أخرى للتخفيف من التورم، لكن الأعراض لم تهدأ، وبعد مرور عشرة أيام، ازدادت حالتها سوءًا، ما دفعها للعودة إلى القاهرة حيث استشارت أحد أبرز أطباء التجميل الذي أكد أن المادة المحقونة لا يمكن إذابتها، وأن الكمية الكبيرة المستخدمة هي السبب المباشر لما حدث.وتابعت قائلة: 'الألم لا يُحتمل، كنت حاسة إن في نار طالعة من وشي، مش عارفة أنام ولا أحط وشي على المخدة، حسيت إني اتخدعت'، مشيرة إلى أنها انهارت تمامًا عند دخولها المستشفى قبل يومين بسبب الألم المبرح وعدم استجابتها للأدوية.
مواجهة ومحاسبة
وكشفت الفنانة أن مديرة العيادة أقرت بخطأ الفريق الطبي الذي قام بحقنها بجرعة مفرطة أدت إلى الكارثة، مؤكدة أنها تفكر جديًا في اتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على حقها، قائلة: 'أنا حبيت شكلي الطبيعي وكنت راضية بيه، وده هيكون أول وآخر مرة أحط إبرة في وشي'.رسالة للجمهور
واختتمت دانا حديثها بالتأكيد على أنها اختارت مشاركة جمهورها القصة كاملة من باب الأمانة والشفافية، خصوصًا أنها ظهرت من قبل للترويج للمنتج نفسه، مشددة على أنها لا يمكن أن تسكت عن الضرر الكبير الذي تعرضت له حتى يكون ما مرت به درسًا وتحذيرًا للآخرين.
View this post on Instagram