دفاع «سائق طريق السويس»: يرعى والده المُصاب بالسرطان.. وعانى من ضغط عصبي

نفى المُتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«سائق طريق السويس المُتهور»، الاتهام المُسند إليه، وذلك بعد سؤال المحكمة له في بداية جلسة مُحاكمته.

وبدأ مُحامي الدفاع أشرف أبو حمادي عن المتُهم، مُرافعته عنه بالدفع ببطلان القبض والتفتيش لوقوعهما قبل معرفة كنية المتهم، ولعدم وجود حالة من حالات التلبس.

ودفع المُحامي ببطلان التحقيقات، لعدم انتداب محامي للمتهم، ودفع كذلك ببطلان التحريرات لعدم جديتها ولإجراءها بطريقة مكتبية وتناقضها على حد قوله.

وشدد المُحامي على خلو الأوراق تمامًا من ثمة فعل يُنسب للمُتهم يُثير شك وحفيظة رجل الشرطة العادي، ودفع كذلك بانتفاء القصد الجنائي، وبطلان أقوال الشهود لانتفاء النزاهة والموضوعية، انقطاع صلة المتهم بالأحراز المضبوطة ذاكراً أنه كان خارج سيارته متسائلا: «من أي لي أن اطمئن لتلك المضبوطات؟».

وذكر المُحامي أن المُتهم هو من يُراعي والده المصاب بـ'السرطان'، وكان يُعاني من ضغطٍ نفسي أثناء الواقعة لرغبته في اللحاق بالطبيب في القاهرة لعرض نتائج الفحوصات.

وذكر أنه يشغل منصب مهم في جامعة بورسعيد 'مُدير إدارة التظلمات' ويشهد الناس بحُسن سلوكه ذاكراً أن رئيس الجامعة نفسه يشهد بذلك، نافياً أن يكون 'متهورا' كما وصف في الإعلام.

وذكر المُحامي أن المُتهم كان يتناول أقراص دواء 'جوميكس' وهو دواء للأعصاب على حد قوله، مؤكداً أنه يُعطي نفس التأثير الذي وُجد في تحليل الدم الخص به، نافيا أن يكون مُتعاطيا لأي مُخدر.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عاطف رزق كامل ،رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد فرج السيد وخالد شكري عثمان.

إحالة سائق السويس المتهور للجنايات

وكان أمر النائب العام بإحالة موظف بإحدى الجامعات، إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته فيما اتُّهِم به من حيازته بقصد التعاطي جواهر مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته سيارة تحت تأثير هذه المخدرات برعونة وعدم احتراز بطريق القاهرة السويس.

وأمر النائب العام بنسخ صورة من قضية إحالة موظف بإحدى الجامعات والمشهورة بـ'سائق طريق السويس المتهور' لمحكمة الجنايات وتختص تلك الصورة عما ارتكبه قائد سيارة نقل من اصطدامه بسيارة المتهم، وعما ارتكبه البعض من التعدي على المتهم عقب استيقافه مما أحدث إصابته في قضايا منفصلة عن واقعة السائق.