دموع على جبل الرحمة.. فيديو يرصد تأثر فتاة مصرية بعد تحقق أمنيتها وعودتها للحج

وسط آلاف الحجاج على جبل عرفات، وقفت فتاة شابة تدعى فاطمة، مصرية، تغالب دموعها، ثم استسلمت لها تمامًا وهي ترفع يديها إلى السماء، تلهج بالدعاء وقلبها يفيض بالشكر والحنين.
لم يكن بكاء فاطمة بكاء ألم، بل دموع امتنان عميقة وفرح شديد، بعد أن كتب الله لها العودة للحج للمرة الثانية، بعد سؤالها من قبل أحد مدوني السوشيال ميديا عن سبب بكائها، والتي أجابته قائلة: اتمنيت من ربنا أني أرجع أحج مرة تانية، بعد ما شفت الفيديو الخاص بك مع أحد الأشخاص عن تحقيق أمنية الشخص اللي ربنا يحبه.
تقول وقد اختلطت العَبرة بصوتها: 'أنا وقفت على عرفات قبل كده من كام سنة، وكنت بدعي ربنا يكتب لي الرجعة.. وها أنا راجعة تاني، والفضل لله كبير أوي، كنت فاكرة إن الفرصة دي مش هتتكرر تاني، بس ربنا كريم أوي'.
رحلة الحج الثانية لم تكن تكرارًا للأولى، بل كانت لقاءً جديدًا مع الرحمة والسكينة، ودرسًا في أن الدعاء لا يُرد، وأن الله إذا أحب عبدًا، أعاده إلى بيته الحرام في وقت يعلمه هو وحده.