دموع والدته فجرت الأزمة.. محمد يعود من الاختفاء لمواجهة مع طليقته

تستضيف الإعلامية نهال طايل، محمد الذي حلت والدته ضيفته في الحلقة الماضية على برنامج تفاصيل، وعبرت عن حزنها لاختفاء ابنها، بعدما استولت زوجته على كل أملاكه.

وتكشف نهال طايل خلال حلقة الغد، من برنامج «تفاصيل»، المذاع على قناة صدى البلد 2، أين كان الزوج وماهو سر إختفاءه، وتعقد مواجهته مع زوجته، ويتم الاستماع لهم ومعرفة ماذا قالت نورا ( طليقته ) عن الإتهامات التي وجهها هو وأسرته إليها.

وتكشف نورا حقيقة إمتلاكه للشركة والسيارة، والأوراق والمستندات التي قدمتها كدليل علي إمتلاكها للشركة والسيارة، كما يتم التعرف على حقيقة بداية الشركة وكل الممتلكات من مالها الخاص، وماذا حدث في هذه المواجهه وكيف يتم حل المشكلة.

تفاصيل الواقعة

مأساة جديدة تدمي قلوب كل من سمع تفاصيلها، وأطلع على كواليسها، التي يأبى العقل تصديقها، من شدة غرابتها على غير المعتاد من الجرائم الأسرية، التي غالبا تكون من الزوج تجاه الكائن الضعيف في أي علاقة وهي الزوجة.

وتوجهت الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج «تفاصيل»، على قناة صدى البلد 2، إلى منزل والدة شاب استغلته زوجته واستولت على كل ما يملك، لتسمع منها تفاصيل الواقعة.

تفاصيل الواقعة

«ظهري أتكسر بعدك يا محمد»، بهذه العبارة المؤثرة بدأت الأم سرد ما حدث مع ابنها وهي تتحدث بصوت مبحوح والدموع تسيل على خديها.

وقالت إن ابنها بدأ العمل منذ أن كان في الثامنة عشر من عمره وأسس شركة خاصة به، وجاءت له فتاة -تزوجها فيما بعد- طالبة العمل كمندوبة مبيعات، وكانت تعلم من إحدى قرائبها العاملين بالشركة، أنه مالكها منفصل وشاب جميل وصغير في السن.

ولفتت إلى أن هذه الفتاة لم تكمل شهرين حتى استطاعت أن تقنع محمد صاحب الشركة بالزواج منها، وجاءت أحداث 2011، وتعثرت الشركة.

واستكملت أن ابنها اضطر لفتح محل ملابس واستطاع جمع مبلغ كبير بعد 5 سنوات، من العمل والجمعيات، وصفى محل ملابس خاص به، وآخر خاص بها، وفتح سجل تجاري باسمها -الأم-، ولكن الزوجة أقنعت الزوجة بنقل السجل باسمها وقد استجاب لها.

وأوضحت أن ابنها كان يستعين بأموال والد زوجته لإتمام الصفقات ولكنه كان حريصا على أن يردها خلال أيام قليلة، حتى لا تضر بفوائده في البنك.

أنها استطاعت وابنها النهوض بالشركة، وبعدها حاولت إقناع ابنها من تحويل السجل لاسمه بدلا من أن يكون باسم زوجته، ليرد في كل مرة «زوجتي نورة هي البيت والعيال».

وقالت أن ابنها لم ينجب من زوجته، وكان يعتبرها كل حاجة في الدنيا، وكانت زوجته تقنعه بأن الأولاد إزعاج، ولديها مشاكل في الإنجاب، وأجرت عملية الحقن المجهري 4 مرات، ولم يتم الإخصاب.

وأوضحت أن زوجة ابنها بدأت التضييق عليه، وكانت ترى الغدر في عينيها، ما دفعه للزواج من أخرى لمدة 3 أشهر فقط، موضحة أن الزوجة كانت ترى الشركة ملكها هي وأهلها.

وأشارت الأم أن ابنتها كانت تعمل مع ابنها ولديها لغة وفهمت طريقة العمل وأبدعت فيها، ولكن المشاكل تفاقمت مع شقيقته وبدأ يطلب منها مغادرة العمل بسبب زوجته.

الزوجة تطرد الزوج

وأكدت أن الزوجة طلبت من زوجها تغيير المكتب عندما عادت للشركة وطلبت منه طرد والدته التي كانت تدير حسابات الشركة في ذلك الوقت، ولكنه استجاب لزوجته وتعلل قائلا «يا ماما أنا عاوز راحتك».

وأردفت أن الزوجة نورة بدأت الانتظام في العمل وتذهب للشركة يوميا ولكنها اختلقت المشاكل مع كل العاملين ولم يعجبها أحد، ولكن الزوج طبع لها كروت باسم مديرة مبيعات لتعمل بها، ولكنها طلبت طباعة كروت بمجلس إدارة الشركة.

وأوضحت أن ابنها في يوم الواقعة ارتدى ملابسه وقبل ذهابه من العمل، أكدت له أنها لن تمشي من البيت أو الشركة، ولكن اتصل بوالدها يخبرها بأن ابنته لا تريد منعه من دخول البيت والشركة التي يمتلكهما.

الاتفاق على الطلاق

ولفتت إلى أن والدها جاء لمنزل ابنته، وطلب كل حقوقها واتفق الطرفان على طلاق الزوجة وأن تحصل على 350 ألف جنيه، مقابل أن تترك له كل تفاصيل الشركة.

وواصلت جيهان مختار، أنه في ذلك الوقت لم تكن هناك أموال سيولة، ووعدا الزوجة بأن تحصل على مستحقاتها مع أول شيك يتحصل عليه من عمله، ولكن المبلغ 450 ألف جنيه.

وأضافت أن ابنها تواصل معها وأبلغها بأن الزوجة ذهبت لسحب 276 ألف جنيه من البنك مقابل التنازل عن كل شيء لزوجها، وعندما نزلت له وقابلا الزوجة هاجم عليها وتوجها إلى قسم الشركة.

وأوضحت أن الزوجة نفت كل الاتفاقيات السابقة، وقالت إن الزوج كان يعمل لديها ولم تعد في حاجة لخدماته، وأقامت دعوى تطليق ضده في المحكمة، واستولت على المكتب والمخزن وتم منعه من دخول شركته.

وأكدت أن ابنها تواصل معها هاتفيا وكان مقهورًا وقال لها، أنا أتمنعت من شركتي يا ماما، وذهب من المنزل وكان يبكي ولكنه عاد في اليوم التالي ويقول إنه سيبدأ حيالته العملية من جديد ويؤسس مشروع آخر مرددا : بارك الله فيما رزق.

واستطردت أن ابنها نشر منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفيه خبر وفاته، والتقت به بعدها على مقهى ويحمل شنطة وكأنه فقد عقله.

واختتمت، أن ابنها متغيب منذ فترة ولكن حساباته على الإنترنت تكون نشطة في بعض الأوقات، وتريد عودته إليها وتعرف مكانه، وقلبها يخبرها بأن ابنها لا زال على قيد الحياة.

 

تعليق نهال طايل على واقعة عريس شبرا: الغيرة بتقلب غل وحق مصطفى مش هيضيع

نهال طايل تكشف القصة الكاملة لمقتل شخص على يد طليق زوجته