دينا عدلي: إنشاء مواقع للإساءة يُعد جريمة مستقلة في القانون المصري

أكدت المحامية دينا عدلي حسين أن وضع كاميرا داخل المنزل ليس بغرض اختلاق جريمة، موضحة أن الهدف منها في الأصل يكون الحماية، وأن من يرتكب الفعل المخالف هو الطرف المُصوَّر، على عكس المكالمات؛ إذ يمكن للمتصل أن يفتعل جريمة عبر دفع الطرف الآخر للنطق بعبارات مُجرِّمة، مؤكدة أن «كل حالة تختلف عن الأخرى وفق ظروفها».

وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن هناك فارقًا جوهريًا، مشيرة إلى أن النشر عبر الحساب الشخصي يندرج تحت جرائم السب أو القذف أو التشهير فقط، حتى لو كان الحساب عامًا.

وأضافت: «أما تمويل موقع أو صفحة لتنفيذ الإساءة فهو جريمة مستقلة في القانون المصري، لأنني بذلك أنشأت موقعًا خصيصًا لارتكاب الجريمة، وقمت بتمويلها والتحريض عليها».

وأوضحت أن هذا النوع من الأفعال يُضاعف من خطورة الجريمة، لكونه يجمع بين التشهير والسب والقذف وبين جرائم أخرى مثل إنشاء موقع بغرض الإساءة، مؤكدة أن الموقع الشخصي العادي يختلف عن الموقع المُنشأ خصيصًا لهذا الغرض.