رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: لن يأتي أي نائب للبرلمان إلا بإرادة الناخبين

أكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن أي نائب سيجلس تحت قبة البرلمان لن يكون إلا عن طريق إرادة الناخبين، مشدداً على أن الهيئة ملتزمة تماماً بضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.

وأضاف أن مجلس إدارة الهيئة، المكون بالكامل من القضاة، يواصل فحص جميع الشكاوى والتظلمات الواردة من المرشحين والناخبين، واتخاذ القرارات القانونية اللازمة، حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء الانتخابات في بعض الدوائر أو بأكملها.

وشدد على أن الهدف الأساسي للهيئة هو حماية حقوق الناخبين والمرشحين على حد سواء، وضمان أن يتم انتخاب ممثلي الشعب وفق الإجراءات القانونية الصحيحة وبدون أي تأثيرات أو تجاوزات.

قال القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: «في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وتأكيدًا على حق الناخبين في اختيار ممثليهم بحرية ونزاهة وإيمانًا بمبدأ الشفافية».

أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بانتخابات مجلس النواب المرحلة الأولى، أنها ليست بمنأى عن التفاعلات التي صاحبت العملية الانتخابية.

وأوضحت الهيئة الوطنية: «من منطلق أنه ليس للهيئة ما تخفيه أو تخشى من إعلانه وأنه لا تستر على مخالفة أو مخالف فإن مجلس إدارة الهيئة بكامل تشكيله وهم قضاة لا يبتغون سوى مرضاة الله».

وتابعت: «القضاة مازالوا يفحصون ويحققون في الشكاوى والتظلمات التي وردت للهيئة سوى من المرشحين أو الناخبين أو المتابعين وسيتم اتخاذ القرار الصحيح في الإطار القانوني، حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء الانتخابات بأكملها أو في بعض الدوائر فليطمئن الجميع لن يأتي نائب تحت قبة البرلمان إلا بإرادة الناخبين».