رحلة المصيف الأخيرة.. وفاة مأساوية لـ زوجين و3 من أبنائهما في حادث بطريق الضبعة| القصة الكاملة
واقعة مأساوية ومؤثرة بكل ماتحمل الكلمة من معني، قرر الأب سامى حمودة، أن يذهب بصحبة أسرته الصغيرة لقضاء رحلة صيفية في أحد المدن الساحلية، أعدت الزوجة الحقائب واستعد الأبناء.
دقت الساعة العاشرة مساء، واستقل الأب سيارته وبصحبته زوجته وأبناءه الثلاثة، على طريق محور الضبعة، فى الاتجاه إلى الطريق الساحلى، ولم يعلم الأب أن هذه هي رحلة المصيف الأخيرة له في حياة هو وعائلته، وأن القدر على موعد معهم.
السعادة كست وجوه الأبناء، الذي ظلوا يحلمون بهذه الرحلة طيلت الفترة الماضية بعد انقضاء امتحانات نهاية العام، وأثناء استقلالهم السيارة مع والدهم في الطريق إلى مطروح، تفاجأ الأب سامي حمودة بسيارة نقل محملة بالطوب تقطع الطريق أمامه، وحدثت الفاجعة الكبري، اصطدام الأب بالسيارة النقل وسط صرخات الأبناء ونظرات الأب لهم الذي لم يتمكن من توقف السيارة.
في لمح البصر تحولت السيارة إلى كتلة حديد وجميع أفراد الأسرة بداخلها لا حول لهم ولا قوة، أسفر الحادث عن وفاة سامي، وزوجته هدى، وثلاثة من أبنائه، بينما نجا من الحادث فقط ابنته نورا سامي البالغة من العمر 15 عامًا، وتم نقل المصابة والجثامين، بسيارات الإسعاف إلى مستشفى العلمين النموذجى.
مصير ابنته نورا سيكون موضوعًا معقدًا بعد الحادث، فقد فقدت أسرتها في لحظة مأساوية. ستحتاج نورا إلى الكثير من الدعم النفسي والمعنوي لتجاوز هذه المحنة الصعبة.
مصرع أسرة على طريق محور الضبعة
لقى زوجان و3 من أبنائهما مصرعهم، وأصيبت الأبنة الرابعة بإصابات بالغة، إثر حادث تصادم سيارة نقل بسيارة ملاكي، على طريق محور الضبعة، فى الاتجاه إلى الطريق الساحلى، حيث كانوا فى طريقهم لقضاء إجازة المصيف فى مرسى مطروح، وتم نقل المصابة والجثامين، بسيارات الإسعاف إلى مستشفى العلمين النموذجى.استقبل مستشفى العلمين النموذجى، المصابة نورا سامى حمودة '15 سنة 'وجثامين المتوفيين سامى حمودة حمودة 43 سنة، وهناء عبد المحسن 43 سنة، وهدى سامى حمودة 19 سنة ويوسف سامى حمودة 12 سنة، وسليم سامى حمودة 3 سنوات'.
وكانت سيارات الإسعاف، وقوات الشرطة، والمرور، ومسئولى الأجهزة المعنية، قد انتقلت إلى مكان الحادث، فور ورود البلاغ.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرع والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال الشهود.