«رحمة» ماشفتش رحمة.. رفضت محاولات تحرش حماها وجزاءها الطلاق والطرد
«من وقت ما إنتى جاتى البيت وأبويا هيموت على الجواز» بهذه الكلمات الصعبة روت رحمة صاحبة الـ25 عاما، مأساتها مع حماها وتعديه عليها.
قالت رحمة، إنه تقدم لها شاب عن طريق جارتها، وتزوجت زواج تقليدي، «لقيته مستقيم وموظف في الأوقاف، وبيتقى ربنا قولت هيكون كويس معايا، وأنا مخطوبة ماكانش بيبص عليا واتبسطت قولت ده محترم، اتجوزني، وسافرت معاه أسيوط قعدت معاه فى بيت أهله».
وأضافت رحمة، خلال لقاءها مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، أنها انفصلت عن زوجها بعد 3 شهور ونصف من الزواج، «سبب الطلاق أبوه وأنا كنت وقتها حامل فى الشهر الأول».
وتابعت رحمة «المفروض إن أبوه راجل كبير وبيتكلم بالدين بس طلع غير كده خالص».
وأوضحت، «حمايا شافنى مرة كنت واقفة مع بنته قدام شقتى وباب الشقة كان مفتوح شافنى بهدوم البيت بصلى جامد أوى بصة مش طبيعية خوفت منه ووقفت ورا الباب، وقولتله تعالى يابابا عاوز حاجة قالى لاء هو عمر ابنى فين قولتله مش موجود».
وتابعت: «دى كانت أول مرة يشوفنى كده بعدها الموضوع خد وضع تانى بقت اتفاجأ بيه فوق دماغي فى الشقة في أى حتة القيه فى أوضة نومى فى المطبخ بحجة أنه طالع يسألى على أى حاجة».
واستكملت حديثها، قولت لعمر جوزي لما رجع «أبوك بيطلع ويدخل من غبر مايستأذن وأن بكون قاعدة براحتى في شقتي، رد عليا قالى «أصلك من وقت ماجاتى البيت وأبويا هيموت على الجواز»، كان الرد مفاجأة بالنسبالي.
واستطردت قائلة: «هو راجل متجوز وحماتى معاه بس ست كبيرة فى السن واتجوز مرة على حماتى بنت صغيرة وطلقها هو راجل شديد صحته مسعداه».
وتابعت رحمة، في يوم عمر حوزي كان معزوم في فرح راح يحضره هو وأخوه وقالوا لحمايا تعالى معانا قالهم لاء أنا تعبان مش هقدر اروح معاكم، عمر جوزي أتأخر لحد الساعة 2.5 بليل، اتفاجئت بحمايا طلع الشقة كنت قاعدة في شقتى براحتي حاول يقربنى عليه قولتله، عيب عليك اللى إنت بتعمله ده إنت راجل كبير وأنا مرات ابنك، وعيب كده اللى انت بتعمله معايا ده، وأنا هقول لابنك قالى أنا هنا اللى بصرف وصاحب البيت».
واستكملت «مسكت بنبونيرة وكنت هخبطه بها وهو بيحاول يقربني عليه، قالى إنت مش قاعدة هنا ومش هتباتى فيها انهاردة تانى، وقال لابنه مراتك بتحرضنى عليك وعاوز تخرب البيت، وإنت ابنى وأنا ماليش غيرك هنا ومشانى من البيت فعلا وكنت حامل في الشهر الأول ومشيت وجوزي طلقني بعدها»