زبيدة ثروت في ذكرى وفاتها الرابعة.. «أوصت بدفنها بجوار عبد الحليم .. واعتزلت التمثيل من أجل أولادها»
ملامحها الأوربية كانت سبب وراء شهرتها الفنية، وأدائها المتنوع أهلها لتكون نجمة الشاشة الأولي، وقد لقبها الجمهور بـ 'قطة السينما العربية' صاحبة العيون السحرية، وملكة الرومانسية في أعمالها الفنية، إنها الفنانة زبيدة ثروت التي تحل اليوم ذكري وفاتها الرابعة.
ولدت في 14 يونيو 1940 بمدينة الإسكندرية ، هي مصرية من أصول شركسية، كان والدها يعمل ضابطًا ووالدتها حفيدة السلطان حسين كامل، ودرست بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، وعملت كمحامية تحت التمرين لفترة إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخولها إلى عالم الفن، وهددها بالحرمان من الميراث، راغبة منه في أن تكون محامية ناجحة مثله خاصة مع شهرته الكبيرة كمحامي على مستوى مدينة الإسكندرية، ولكنها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.
وقدمت زبيدة ثروت عدداً من الأعمال السينمائية خلال مشوارها الفني، اقتربت من 30 فيلماً، وكانت حياتها الأسرية لها نصيب أكبر، حيث تزوجت 4 مرات، أولها عام 1960 من ضابط في البحرية المصرية يدعي إيهاب الغزاوي، ثم تزوجت المنتج السوري صبحي فرحات، الذي أنجبت منه بناتها الأربع، ثم محمد إسماعيل، وآخر أزواجها الفنان عمر ناجي، ولم تحب في حياتها سوي الفنان عبد الحليم حافظ، وقالت 'وصيتي ماتدفنونيش غير جنب حليم' .
اعتزلت زبيدة ثروت الفن في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، وكانت مسرحية 'عائلة سعيدة جدًا' آخر عمل فني شاركت فيه قبل اعتزال التمثيل، وكان سبب اعتزالها رغبتها فى التفرغ لأسرتها والمشاركة فى تربية أحفادها، وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإقامة هناك لعدة سنوات حتى عادت وتوفيت فى مصر.
القضاء الإدارى يرفض دعوى ترحيل مراسلة «بي بي سى» من مصر