ساعة الملك فاروق .. نادرة وتباع فى مزاد بدبى والسعر يقترب من 800 ألف دولار
من المتوقع أن تجلب ساعة ذهبية نادرة كان يملكها ملك مصر السابق فاروق ما بين 400 و800 ألف دولار عند طرحها في مزاد يوم الجمعة المقبل في دار كريستيز في دبي.
وصنعت الساعة (باتيك فيليب 1518) عام 1944 وتحمل نقشا لتاج المملكة المصرية السابقة وهي ساعة كرونوغراف بتقويم دائم يُقال إنها من بين 281 ساعة فقط من هذا الطراز أنتجتها شركة الساعات السويسرية الفاخرة. والساعة هي أهم قطعة تعرض في المزاد الذي يقام يوم الجمعة ومن المتوقع الإعلان عن سعر بيعها 24 مارس وكان الملك فاروق الذي أطاحت به ثورة يوليو عام 1952 من محبي جمع الساعات النادرة وهي هواية ورثها عن والده الملك فؤاد. كما كان من محبي اقتناء السيارات وجمع العملات. وقال ريمي جوليا رئيس وحدة الساعات في إدارة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا في دار كريستيز في دبي "الطراز ريفرينس 1518 كان حينها طرازا لا تستطيع سوى النخبة والنبلاء وأهم عملاء باتيك فيليب دفع ثمنه". وأضاف على هامش لقاء مع وسائل الإعلام لعرض المقتنيات المطروحة في المزاد "لماذا؟ بسبب السعر ولأنه أنتج بكمية صغيرة جدا. تذكر أن امتلاك ساعة في ذلك الزمن كان نوعا من الترف. فماذا عن امتلاك ساعة ذهب من إنتاج أفضل مُصنع.. ومتطورة بتقويم دائم وكرونوغراف".